يعتبر اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عميد محافظي مصر بعد التجديد له للمرة السابعة وأقدم محافظ على مستوى محافظي مصر.

فودة جاء منقولا من محافظة الاقصر محافظا لجنوب سيناء خلفا للواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء وشمال سيناء السابق والذى عاد مرة اخرى اليوم محافظا لشمال سيناء بعد مغادرته جنوب سيناء خلال شهر مارس 2011م.

كان فودة يشغل منصب رئيس اللجان الشعبية وقت ثورة 25 يناير ونجح في تأسيس والاشراف على اللجان الشعبية التي حمت الشوارع والاحياء بعد اختفاء الشرطة من الشوارع ونزول القوات المسلحة وبذل جهدا كبيرا وقت فى ذلك الوقت حتى انه اصيب بالإجهاد وتم ادخاله المستشفى وبعد تماثله للشفاء كلفه المجلس العسكري محافظا للأقصر ثم لجنوب سيناء.

جاء فودة لجنوب سيناء وقت اندلاع المظاهرات والمطالبات الفئوية وحاول احتواء الجميع وعمل بشكل دبلوماسي فى حل القضايا ومطالب المواطنين.

وطوال تولى فودة منصب المحافظ منذ 8سنوات نجح في زيارة معظم الوديان والقرى وشكل اجتماعا أسبوعيا لحل مشاكل المستثمرين اطلق عليه "مقعد "حاول مع المستثمرين الغاء قرار 14 لسنة 2012 لمنع تملك مزدوجي الجنسية والذى كان سوف يكون اعاقة كبيرة للاستثمار بسيناء علاوة على نجاحه فى الارتقاء بمدينة شرم الشيخ وظهورها بمظهر مشرف امام العالم فى المؤتمر الاقتصادي العالمي ومنتدى الشباب الدولي.

ونجح فودة فى جذب سياحة خارجية بتوقيع بروتوكولات مع دول" اذريبجان وجورجيا وارمينا" بالإضافة لأوكرانيا وعقد مؤتمرين للسياحة العلاجية والدينية.