عميد تربية الزقازيق : الكلية ساهمت في محو أمية 14 ألف مواطن !
مؤمنة نصر
ونحن على رأس عام دراسي جديد التقت زهرة التحرير مع الأستاذ الدكتور حمدي حسن عبد الحميد علي المحروقي أستاذ أصول التربية وعميد كلية التربية جامعة الزقازيق لااعرف منه أهم معطيات العام الجديد..
ما الدافع وراء ترشحك لمنصب عميد كلية التربية ؟
بداية أنا لم ارشح نفسى ولكن تم اختيارى عميدا في الثالث من مايو 2008 حيث لم تكن هناك انتخابات قبل ثورة يناير واجمع اعضاء هيئة التدريس علي اختياري للمرة الثانية في مايو 2011 ،، كلية التربية مسئوليتها اكبر من أى كلية أخرى فالعلماء ورثة الأنبياء وهذه الرسالة كلها مشاق ولكن الله عزوجل هو الذى يوفقنى فى ذلك ثم العاملين فى الكلية لانهم على وفاق وتعاون من أكبر مدرس الى اقل عامل.
ما أهم الإنجازات التي حدثت منذ توليك منصب عميد للكلية؟
هناك انجازات متعددة على صعيدين ودائما نراعى فى وضع الخطة خلق جيل من المعلمين قادر على تحدى ظروف العصر المتغيرة باستمرار فهناك انجازات في البنية الأساسية وأخرى أكاديمية.
كثير من الطلاب يرون أن الضبطية القضائية مؤشر لعودة الحرس الجامعي القمعي ماتعليقك؟
الجامعة مؤسسة تعليمية فقط ومن حق أى طالب ان يتظاهر ولكن للتعبير فقط عن مشكلة تعليمية بما لايخل بالوضع الأمنى ولايعطل العملية التعليمية ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية وهذا ليس رفضا لنشأة سياسية ولكن تجنبا لأحداث عنف وإرهاب داخل الجامعة.
كيف ترى التصرف الأمثل للأسرة مع ابنها الجامعى فى تلك ظل الأحداث المتوترة؟
فى هذا الجانب تختلف أسرة عن الاخرى ولكن يجب على كل اسرة ان تمارس عملية التوعية فتحرص على توعية الابناء لا خلق الصراع بأن تجعل تفكير الابناء مقارب للحقيقه دون ضغط .. لابد من الوسطية فى التعامل مع الأمور فلا نجعل الخوف يقتل مستقبل الأبناء أو العكس.. نحتاج الى المنطقية
كيف ترى دور المرأة فى ثورة يونيو ؟
بعد ثورة يونيو حدث نوع من تنوير العقول وأصبحت المرأة تلعب دور قيادى أكثر تأثيرا فى المجتمع وعلى مر العصور المرأة جزء اساسى فى بناء مجتمع ديمقراطى وعلى الرغم من وجود عنصرية لدى بعض الرجال ونظرة جاهلية للمرأة الا انه رغما عن انف الجميع لا أحد يستطيع إنكار دورها الحضارى فى كافة الثورات.
هل أحوال مصر تؤثر بالسلب على نفسية الطالب المصرى؟
ما نمر به الآن هو عدم وضوح للرؤية والشارع أصبح فى حالة توحش أخلاقى والطالب لبنة اساسيه فى هرم الدولة والتاثير هنا يقع مابين الايجاب والسلبية فليس كله سلبيا ..هذه مرحلة طبيعية تمر بها الشعوب للوصول إلى ماتتمنى .. ولكن يجب على الدور الرقابى فى المجتمع ان يكون اكثر فعالية حتى لا نسير إلى نفق مظلم لاقدر الله لانستطيع العبور منه.
