راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

عواصم الدول الأوروبية تواصل مظاهراتها ضد ترامب .. تقرير

قبل أيام من احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، آثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب موجات متتالية من الغضب فى العديد من عواصم العالم، بعد إعلانه القدس عاصمة إسرائيل وقراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وهو ما يرفع هامش التهديدات الإرهابية بحسب عدد من خبراء الأمن والمسئولين الأوروبيين الذين تحدثوا لصحيفتى "أولا" و"الباييس" الأسبانيتين.

 

 

 

مظاهرات ضد قرار ترامب فى اليونان

وفى تقرير لها، قالت الصحيفة الأسبانية، إن ترامب يعكر صفو أول عيد ميلاد له فى البيت الأبيض، كما يهدد أمن واستقرار العديد من بلدان الشرق الأوسط وأوروبا بقراره أحادى الجانب، والذى تجاهل فيه كافة التحذيرات العربية والدولية من الإقدام على هذه الخطوة.

 

 

 

وفيما تشهد الأراضى المحتلة حالة من الكر والفر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، فى موجة جديدة للانتفاضة والتى تتزامن مع مظاهرات فى كافة عواصم العالمين العربى والإسلامى وبعض الولايات الأمريكية ودولًا أوروبية، فإن التهديدات الإرهابية ضد دول الغرب سترتفع بحسب محللون خاصة فى ظل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.

 

الغضب يتوالى ضد قرار ترامب

وشهدت العديد من الدول الأوروبية من بينها أسبانيا العديد من العمليات الإرهابية خلال الأشهر القليلة الماضية. وقبل يومين، كشفت استخبارات لندن، عن إحباطها 9 هجمات إرهابية من بينها هجوم كان مخططًا لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، بخلاف ما وقع بالفعل من عمليات إرهابية مثل حادث الدهس فى ويستمينستر وغيره.

بدورها، قالت صحيفة "البايس": "يبدوا أن ترامب ينشر الغضب والفوضى بدلا من الاحتفال فى أول عيد ميلاد له فى البيت الأبيض"، مشيرة إلى ما شهدته شوارع ولاية شيكاغو من مظاهرات احتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكى المثير للجدل.

 

 

 

وتسود حالة من القلق داخل الدول الأوروبية من العائدين من داعش، بعد هزيمة التنظيم فى كلًا من سوريا والعراق، وفرار عناصره الأجنبية إلى بلدانها الأم، حيث يقدر عدد المقاتلين الأوروبين فى صفوف داعش بما يزيد على 3 آلاف شخص.

 

 

 

ويستغل عناصر التنظيم التجمعات والاحتفالات التى تشهد ازدحامًا لتنفيذ العديد من العمليات المنفردة ما بين دهس وطعن وتفجيرات، ومع إعلان القدس عاصمة لدول الاحتلال وتزامن ذلك مع اقتراب أعياد الميلاد واحتفالات الكريسماس، يرجح مراقبون وخبراء أمن ارتفاع مخاطر اندلاع أعمال عنف وإرهاب فى الدول الأوروبية.

وقبل أيام من إعلان ترامب الاحادى، توعد تنظيم داعش بالفعل الدول الأوروبية بـ"كريسماس دامى"، متعهدًا بأن تتحول الاحتفالات فى القارة الأوروبية لـ"برك دماء"، ردًا على ما تكبده التنظيم من هزائم على يد قوات التحالف الدولى الذى يضم جيوشًا أوروبية، بخلاف الجيوش العربية فى سوريا والعراق.

 

 

 

وفى صور نشرتها وسائل إعلام عالمية من بينها قناة "فوكس نيوز"، ظهر أحد عناصر تنظيم داعش ملثمًا أثناء قيادتها سيارة ويظهر عبر زجاجها مبنى كنيسة الفاتيكان، ودون أسفل الصورة: "انتظروا الكريسماس الدامى". كما ظهر مقطع فيديو بثته منصات على الإنترنت تابعة للتنظيم يمزق خلاله أحد العناصر صورة البابا فرانسيس ويكسرون الصليب وتماثيل للسيد المسيح والسيدة العذراء.

 

 

 

وفى الولايات المتحدة نفسها، وقع العديد من الهجمات ما بين دهس وإطلاق نار، كان أكثرها دموية هجوم فندق لاس فيجاس الذى نفذه ستيفن بادوك، وقتل خلاله 58 شخصًا وأصيب أكثر من 500 آخرين، وتبناه تنظيم داعش الإرهابى، وترفض السلطات الأمريكية ـ حتى الآن ـ الاعتراف بأنه هجومًا إرهابيًا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register