راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

عودة لافته للانشطة الثقافية في سيناء

وكالات
رصدت وكالات الانباء العالمية، الاثار المترتبة، على التحسن الامني اللافت، في شبه جزيرة سيناء، حيث بدات الحكومة المصرية بدعم مبادرات الانشطة الاجتماعية والثقافية بالمنطقة، وننقل لكم ما تداولته الوكالات العالمية بهذا الصدد.
أعلن الجيش المصري توقيف 11 مشتبهاً بالإرهاب في وسط شبه جزيرة سيناء، وسط تحسن أمني لافت في مدن شمال سيناء، تبعته تسهيلات في حركة السكان، وهو ما انعكس على نشاطات اجتماعية وثقافية استضافتها مدينة العريش التي تعتزم سلطاتها المحلية مواصلة تلك الأنشطة، في محاولة لخلق صورة جديدة لواقع المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان، إن القوات المسلحة تواصل مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء، لافتاً إلى أن قوات الجيش الثالث الميداني تواصل توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية في الوسط.
وأوضح المتحدث أنه تم توقيف 11 مشتبهاً في صلتهم بتنفيذ عمليات إرهابية، واكتشاف وتدمير 8 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبط 5 سيارات نقل صغيرة و22 رافعة خاصة بـ «العناصر التكفيرية» وكمية من الذخائر مخبأة داخل أحد الكهوف، فضلاً عن حرق وتدمير مزرعتين للمخدرات.
وكان الجيش أعلن فرض السيطرة الكاملة على منطقة «جبل الحلال» وتطهيرها من الإرهاب. ويقع جبل الحلال جنوب مدينة العريش بنحو 50 كيلومتراً، في منطقة وسط سيناء، ويمتد لمسافات مترامية بنحو 60 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب، ويرتفع لأكثر من كيلومتر عن سطح البحر، وتضاريسه وعرة، وعُد لسنوات «ملاذاً آمناً» للمتطرفين والعصابات الإجرامية.
وبعد أن طرد الجيش المسلحين من معاقلهم الرئيسية في شمال سيناء، ممثلة في قرى جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بنهاية العام الماضي، اتجهت الهجمات الإرهابية إلى منطقة وسط سيناء، أو انطلقت منها.
وفي مدينة العريش في شمال سيناء، قال سكان إن الإجراءات الأمنية التي رافقت حركة السكان على مدى سنوات بدأت تشهد تسهيلات واضحة.
وأوضح شهود من المدينة أن المرور عبر المكامن الأمنية لم يعد يستغرق ساعات طويلة، فضلاً عن أن قطع الاتصالات عن المدينة وإن كان مستمراً إلا أن ساعاته انخفضت إلى حد كبير، وسط انقطاع نادر للكهرباء، بعد أن كان يستمر طوال ساعات الليل في أيام كثيرة.
وفي مدينتي الشيخ زويد ورفح عادت الكهرباء وتدفقات مياه الشرب للانتظام، بعد انقطاع استمر أياماً بفعل أعمال تخريبية استهدفت تلك المرافق.
وقال مسؤولون إن السلطات تدرس تخفيف الإجراءات الأمنية في مدينة العريش بعد تحسن الوضع الأمني فيها، وتمكن قوات إنفاذ القانون من تفكيك خلايا التكفيريين، خصوصاً في جنوب غرب المدينة، وفي الأحياء العشوائية فيها، وأن التهديد الإرهابي يظل قائماً لكنه أقل خطراً عن أي وقت مضى، في ظل عدم قدرة الجماعات الإرهابية على شن هجمات كبرى.
وأشار مسؤولون إلى أن السلطات المحلية في العريش عازمة على استضافة حفلات فنية وتنظيم ورش عمل للشباب، خصوصا في مجالات التنمية البشرية، من أجل إظهار صورة جديدة للمدينة.
واستضافت العريش في الأيام الماضية فعاليات ترفيهية بالتزامن مع «يوم اليتيم»، كما تم تنظيم فعاليات أخرى لذوي الحاجات الخاصة، غلب عليها الطابع الاحتفالي.
واستضافت المدينة الشبابية في العريش، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، على مدى أكثر من شهر فاعليات البرنامج التأهيلي «سيناء الأمل والمستقبل»، الذي اختتم بحفل فني كبير، شارك فيه أكثر من 750 شاباً وفتاة تراوحت أعمارهم ما بين 18 و24 سنة من أبناء مدينة العريش.
ونظمت وزارة الشباب للشباب المشاركين في البرنامج التأهيلي ورش عمل وفعاليات فنية ودورات تدريبية في مجال التنمية البشرية. وعقد ضمن البرنامج 13 لقاء مجتمعياً مفتوحاً شارك فيها أهالي العريش، وناقشوا خلالها خبراء في مجالات الاقتصاد والسياسة والتنمية المجتمعية والأمن القومي والمعلوماتي. وختم البرنامج بحفل فني، شهد تقديم فقرات غنائية وتمثيلية.
وقال مسؤول في محافظة شمال سيناء إن المحافظة وجهات حكومية أخرى تُعد برنامجاً ثقافياً شاملاً ستستضيفه مدنية العريش في الفترة المقبلة، في محاولة لتجاوز صورة العنف والإرهاب التي طبعت المدينة خلال الفترة الماضية.
من جهة أخرى، تمكن خبراء المفرقات والحماية المدنية في وزارة الداخلية من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون، في شارع رئيسي في مدينة رأس البر الساحلية في محافظة دمياط شمال مصر. ومدينة رأس البر مصيف للمصريين من الطبقة الوسطى والوسطى الدنيا.
ولاحظ مارة وجود جسم غريب أمام متجر لبيع الخمور، فأبلغوا الجهات الأمنية، فتوجه خبراء المفرقعات إلى موقع البلاغ، فاكتشفوا وجود عبوة ناسفة بدائية الصنع وضعت أمام المتجر، فتم تفكيكها عن بعد بواسطة مدفع مياه. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المكان، وقام خبراء الحماية المدينة بتمشيط الشارع للتأكد من خلوه من أي متفجرات.
وكان متشدد ذبح مسناً مسيحياً يبيع الخمور أمام متجره في شارع رئيسي في مدينة الإسكندرية منذ نحو شهرين. وأقر في التحقيقات بأنه ذبحه بسبب مخالفته الشريعة وبيعه الخمور.
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية قتل مسؤول حركة «حسم»، وهي مجموعة مسلحة تبنت هجمات إرهابية ويعتقد أنها ولدت من رحم جماعة «الإخوان المسلمين»، في محافظة دمياط، ويُدعى محمد عادل بلبولة. وقالت وزارة الداخلية إنه مسؤول عن قتل شرطي في دمياط الشهر الماضي. وأوضحت أنه قتل في تبادل إطلاق نار أثناء ضبطه.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register