غداً..إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي تعقد مؤتمر صحفي
تعقد إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة مؤتمرا صحفيا في الخامسة مساء الأربعاء المقبل بفندق تيوليب الإسكندرية، وذلك للإعلان عن الترتيبات النهائية للدورة الثالثة والثلاثين من المهرجان التي تقام خلال الفترة من 7 إلى ١٢ أكتوبر، تحت رعاية وزير الثقافة حلمي النمنم، ومحافظ الإسكندرية.
ومن المقرر أن يعلن الأمير أباظة رئيس المهرجان خلال المؤتمر عن أسماء لجان التحكيم والمكرمين وأفلام المسابقات، والدول المشاركة.
وكانت استقرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي على مشاركة ٢٥ دولة بـ ٨٠ فيلما.
وقالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان إن هذه الدورة ستكون حافلة بالأفلام الكبرى التي تتيح الفرصة لاختيارات أوسع في المشاهدة، ومن أبرز هذه الأفلام "المهاجر" وهو فيلم الافتتاح من قسم "السينما والهجرة غير الشرعية" الذي يحمل عنوان هذه الدورة التي تشتبك مع المتغيرات التي تحدث في الواقع وترصدها السينما بحساسية وتقدمها في حالات فنية متعددة، والعمل بطولة وإخراج النجم العالمي تشارلي تشابلن، وقد تم إنتاجه في عام 1917، أي بعد مرور 5 سنوات على عمله في السينما، و استوحاه تشابلن من سفره الأول لأمريكا حينما سافر على ظهر سفينة رخيصة تقل المهاجرين الذين يبحثون عن عمل، وشاركه بطولة هذا الفيلم إدنا بيرفيانس، إريك كامبل، ألبرت أوستن، هنري بيرجمان.
وأشارت ناهد صلاح في بيان إعلامي إلى أن الفيلم اللبناني "اسمعي" والذي يقدمه المخرج اللبناني الكبير فيليب عرقتنجي صاحب أعمال "البوسطة" و"تحت القصف"، يرصد حالة سينمائية مختلفة عن أفلامه السابقة وانشغاله بالموضوع الأثير لدى السينما اللبنانية وهو موضوع الحرب، حيث يقدم قصة حب لا بداية فيها ولا نهاية تحمل المشاهد على الولوج إلى عالم مختلف يرصد الحب كوسيلة للمقاومة والبقاء في حياة داخل مجتمع مضطرب، وذلك من خلال قصة تجمع بين مهندس الصوت "جود" والممثلة الشابة المتمردة "رنا" التي تتعرض إلى حادث يفقدها الوعي ولكي يستعيدها، يسجل لها رسائل وتسجيلات تتضمن أصواتاً من الحياة.
وأوضحت ناهد صلاح أن الفيلم الفرنسي "نجمة النهار" يمثل فرنسا في المسابقة الرسمية من بطولة الفرنسية بياتريس دال وإخراج صوفي بلوندي، ويحكي عن سيرك صغير يصل إلى منطقة ساحلية من بحر الشمال، فالمكان يبدو غريب إلى حد ما والجماهير نادرة جداً، ولكن على الرغم من كل هذا، حياة الفنانين تحركها المشاعر الوليدة تحت خيمة السيرك.