راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«فتاة المول».. تشويه حياة ووجه مواطنة بدأت من «مذيعة العفاريت!»..تقرير

«فتاة المول».. تلك الفتاة التي أثارت جدلًا فى 2015، بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء أحد الأشخاص على الفتاة، والتي تُدعى سمية عبيد، بالضرب فى أحد مولات مصر الجديدة، بعد التحرش بها، وعادت الفتاة لتثير الجدل من جديد، بعد انتقام المتهم بها بتشويه وجهها.

وظهرت "سمية" أمس، مع الإعلامي وائل الإبراشي، فى برنامج "العاشرة مساءً"، لتكشف تفاصيل الواقعة، حيث قالت: "إن المتحرش كان ينتظرها خارج الصيدلية وقام بالنداء عليها وتعقبها، لكنها أسرعت فى المشي تجاه سيارتها، لكنه أتي من الخلف محاولًا ذبحها، إلا أنها حركت وجهها ما جعل الآلة الحادة تجرح وجهها"، وعرض "الإبراشي" مقطع فيديو للحظة الاعتداء على الفتاة والتي تم تسجيله من خلال كاميرات المراقبة.

وأثارت قضية الفتاة عدة تساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مع الإبراشي..

«الشخص المجهول»

أثار ظهور شخص كان بصحبة الفتاة أثناء خروجها من الصيدلية، فى الفيديو الذي رصد لحظة الاعتداء على سمية عدة تساؤلات، وقال أحد المتصلين ببرنامج "العاشرة مساءً"، "أين ذهب هذا الشخص عندما كانت الفتاة على الأرض؟، ولماذا لم ينقذها؟".

وخطر السؤال ذاته على أذهان عدد من النشطاء، وكتبت إحدى الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هو مفيش حد سألها ليه مين اللي كان معاها وهي خارجة من الصيدلية؟، وليه مدفعش عنها لما الشاب ضربها؟، سؤال محتاج لإجابة".

وتابعت أخرى: "أثناء سرد القصة سمية قالت إن كان معاها صديقها، وقال لها تعالي على شمالي، وكانوا متوقعين شتيمة، لكنه اعتدى عليها وضربها، دور صديقها فين؟، مقالش ليه اطلب الإسعاف؟، مخدهاش على أقرب مستشفى ليه؟، مع أن معاهم عربية بس قالت قلت للناس ومحدش عمل حاجة، واللي معاكي معملش حاجة".

«مقابلات الطرفين»

أما التساؤل الثاني كان حول علاقة الفتاة بالمتهم، ففى مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، فاجأت متصلة تدعى "نورا" الفتاة بسؤال قالت فيه: "إنتي من ساعة حادثة المول الأولى مشفتيهوش تاني خالص وما وقفتيش معاه تاني؟"، وتابعت أنها رأت المجني عليها تتحدث مع الجاني أكثر من مرة من قبل وفى إحدى المرات قامت بتصويرها"، لتنفعل سمية قائلة: "الكلام ده تروحوا تعملوه فى البرنامج عندكم".

وكتبت إحدى الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "هي مش البنت دي ريهام سعيد عرضتلها قبل كده فيديو مع نفس الولد بيتمشوا مع بعض فى الشارع وبيشتروا حاجات، الله أعلم بس أنا عن نفسي مش مرتاحة للبنت دي وده أكيد ميبررش فعل الولد".

وكانت الإعلامية ريهام سعيد، عرضت مقطع فيديو يظهر الفتاة بصحبة المتهم وهما يسيران فى أحد الشوارع، فى مايو 2016، وقالت الفتاة أنها كانت تسير فى أحد الشوارع منذ شهرين، وفوجئت بالشاب بصحبة والدته التى استوقفتها وتحدثت معها بعض الوقت، موضحة أنهما يسكنان فى منطقة واحدة، وبالتالى من الطبيعى أن يتقابلا فى أى وقت.

«سر الانتقام الشرس»

وشكك البعض فى أن هذا الانتقام الشرس لابد وأن يكون وراءه قصة أخرى غير التي روتها الفتاة، وكتب أحد النشطاء: "السؤال هنا هو ليه الراجل ده بيضربها الضرب اللي مليان غل ده؟، مفيش واحد يضرب واحدة بالشكل ده وتقول إنها مردتش عليه، أكيد فى حاجة صعب تقولها، هو دان نفسه لما ضربها ولولا ما ضربها كنا هنعرف الحقيقة، المفروض يعملوا مواجهة بين الطرفين والحقيقة هتبان".

وأضافت أخرى: "إحنا سمعنا من طرف واحد، عاوزين نسأل الطرف الأخر إيه الدافع اللي يخليه يقوم بهذا الشيء المزعج والمستفز؟، وهو يعلم تمامًا أن عقابه أليم، فى حلقة مفقودة فى الموضوع إحنا مش عارفينها".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register