أثار الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، هشام جنينة، جدلاً، بسبب ما تداولته وسائل الإعلام، بشأن تصريحاته المسيئة للدولة، ويرصد "زهرة التحرير" في التقرير التالي، تصريحات إبنته بهذا الصدد.

قالت شروق هشام جنينة، إن تصريحات والدها المسيئة للمؤسسة العسكرية كانت تحت تأثير الأدوية.

وكتبت «شروق» عبر صفحتها على «فيس بوك» قائلة: «بصفتي ابنة المستشار هشام جنينة، أود أن أوضح أن البيان تمت صياغته بعد استشارة العديد من الأطباء داخل مصر وخارجها وأكدوا أن الحالة التي يعاني منها والدي تسمى اضطراب ما بعد الصدمة».

وأوضحت «شروق» أن صدمة والدها كانت جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرض له، وهذا لا ينتقص بأي حال من الأحوال من قيمته وقامته ولكنه ظرف صحي طارئ قد يتعرض له أي إنسان مر بتجربة أليمة كالتي تعرض لها والدها، مطالبًة الجميع بـ«احترام هذا الظرف الذي نمر به دون مزايدة على مواقف والدي أو اتهامه باتهامات باطلة».

كانت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، قد أعربت عن اهتمامها بـ«نقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته، حيث كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين وكسر مضاعف في الساق، وقد كان واضحًا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين».