راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"فرانس برس" ترصد المحطات البارزة طوال فترة النزاع السوري

بدأ النزاع السوري في منتصف مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، سرعان ما تحولت بعد "قمعها بالقوة" إلى نزاع مسلح دام تشعب وتعددت أطرافه مع مرور الوقت، وتسبب بمقتل أكثر من 312 ألف شخص.

وتنشر وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" المحطات البارزة في النزاع السوري على مدار 6 سنوات تقريبا.

في 15 مارس 2011: انطلقت احتجاجات غير مسبوقة في البلاد التي حكمتها عائلة الأسد (حافظ الأسد ثم نجله بشار) بيد من حديد طيلة 40 عاما.

وفي حين تم تفريق تظاهرات صغيرة في دمشق، شكلت درعا مهد الانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاحات، خصوصا بعدما أقدمت السلطات على اعتقال وتعذيب فتية إثر اشتباهها بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على الجدران.

وفي أبريل، توسعت دائرة الاحتجاجات وتصاعدت لهجتها لتطالب بإسقاط النظام.

في يوليو، ضابط منشق عن الجيش السوري يعلن من تركيا إنشاء الجيش السوري الحر من جنود وضباط منشقين عن قوات النظام ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام. لكن هذا الجيش لم ينجح في تنظيم نفسه وتأسيس هيكليته الخاصة.

في الأول من مارس 2012 الجيش يسيطر على حي باب عمرو في مدينة حمص الذي كان يشكل رمزا لـ"الثورة السورية". قوات النظام تقمع تظاهرات حاشدة خصوصا في حماه (وسط).

في 17 يوليو 2012، فصائل الجيش الحر تطلق معركة دمشق. قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على العاصمة لكن الفصائل تسيطر على بعض المناطق في الضواحي.

اعتبارا من العام 2013، مروحيات وطائرات السلاح الجوي للنظام تلقي بانتظام البراميل المتفجرة على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حلب ومختلف أنحاء البلاد.

في أبريل 2013، الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، يتحدث للمرة الأولى عن مشاركة عناصره في القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا.

في 21 أغسطس 2013، هجوم بغاز السارين على معقلين للمعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية، قرب دمشق ما تسبب بمقتل المئات.

الولايات المتحدة التي أشارت إلى سقوط 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا تتهم دمشق بالوقوف وراء الهجوم. في سبتمبر، أبرمت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقا حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية. وتم التوصل إلى الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.

في العام 2014، تنظيم داعش يسيطر على الرقة (شمال) بعد معارك طاحنة. وحول التنظيم المتطرف الرقة إلى معقله الرئيسي في سوريا.

منذ العام 2013، عززت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) حضورها الميداني في سوريا وتحديدا في شمال البلاد.

في سبتمبر 2014، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشكل تحالفا دوليا لمحاربة تنظيم داعش يشن أولى غاراته في 23 من ذلك الشهر في سوريا.

القوات الكردية تنجح بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكية في طرد تنظيم داعش من مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا، بعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر.

في 30 سبتمبر 2015، روسيا تبدأ حملة جوية في سوريا تقول إنها تستهدف تنظيم "داعش" ومجموعات "إرهابية" أخرى. وتتهمها دول الغرب والفصائل المعارضة باستهداف المجموعات المقاتلة "المعتدلة" أكثر من تركيزها على الجهاديين.

وبعد بدء الغارات الروسية، أطلقت قوات النظام هجوما بريا واسعا بهدف استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في محافظات عدة، أبرزها في اللاذقية (غرب) وحلب، وتمكنت من استعادة مناطق عديدة.

في 24 أغسطس 2016، تركيا تبدأ عملية "درع الفرات" في محافظة حلب ضد الأكراد وتنظيم "داعش".

في 22 ديسمبر، النظام السوري يعلن استعادة السيطرة الكاملة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المقاتلين المسلحين بعد حصار استمر أشهرا عدة.

ياتي إعلان النظام بعد إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين بموجب اتفاق برعاية روسيا وإيران وتركيا.

في 29 ديسمبر، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف الليل واتفاقا بين النظام والمقاتلين المسلحين لبدء محادثات سلام مع تركيا وإيران.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register