فنانة تشكيلية: أُعالج الحالة النفسية بالفن التشكيلي .. ولوحاتي تُعبر عن حالتي المزاجية.. حوار
كتب: كريم جابر
أعزائي القُراء، موهبة اليوم متميزة للغاية، موهبة اليوم هي الفنانة التشكيلية الشابة تيسير كمال بنت محافظة بني سويف، التي استطاعت مُعالجة الجانب النفسي للفرد من خلال الرسم واللوحات والفن التشكيلي، وإلى نص الحوار:
١- سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نود التعرف عليكي؟
أهلًا بكُم، أنا تيسير كمال محمد فنانة تشكيلية من بني سويف، أدرس في الفرقة الثالثة بكلية الآداب بقسم علم النفس الاكلينيكي، بدأت الرسم من المرحلة الإبتدائية وتعمقت أكثر في مجال البورتريه من عامين ونصف العام.
كيف جاءتك الفكرة بالانضمام لعالم الفن التشكيلي من البداية؟
من خلال الأفلام الكارتونية منذ الصغر وأنا أُحب الرسم بسبب الكارتون.
-مَن اكتشف موهبتك؟
والدتي منذ الطفولة وهي تُدعمني بشكل كبير وفي كافة الأوقات ولاسيما في مجال الرسم.
كم عدد المعارض التي شاركتي بها، وأهمها؟
معرض واحد في قصر ثقافة بني سويف، ومسابقة إبداع 9 في 2020 على مستوى مصر وهذا العالم سأُشارك في النُسخة الجديدة إبداع 10 بمشيئة الله.
مَن هو الفنان التشكيلي الذي لعب دورًا كبيرًا في حياتك؟
لا يوجد فنان بعينه، لأنني أُتابع أكثر من فنان واتناقش معهم في العديد من الجوانب الفنية.
من أين تستمد تيسير كمال خيالها خلال رسم اللوحات؟
من الهدوء، العزلة، مزج بين المشاعر الصعبة التي لا توصف، الأمر يتعلق بحالة مِزاجية لا تأتي ليّ كثيرًا.
ما هي أبرز فكرة ترجمتيها إلى لوحة ونالت إعجابك؟
لوحة العمق والتأمل، كانت إحدى اللوحات التي رسمتها في وقت مريت من خلاله بصعوبات إضافة إلى رسوماتي جميعها تُعبر عن حالتي المِزاجية الحالية.
كيف يُعالج الفن التشكيلي، الجانب النفسي للفرد؟
من خلال ممارسته بشكل تطبيقي عملي، لأن الفرد يستطيع استخراج طاقته السلبية ثم يتحول الأمر لطاقة إيجابية.