راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة».. نساء: الثقافة تمحو الهمجية .. وتطبيق القانون الحازم «أمر هام» .. تقرير

كتب: كريم جابر

يحتفل العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، تحت شعار «لوّن العالم برتقاليًا»، ووفقًا لأحدث احصائية من منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، أشارت إلى إن ثلث نساء العالم مُعنفات ويُعانين بشدة، وفي هذا السياق، أجرينا تقريرًا مع عدد من النساء بحثًا عن حلول في آرائهن، لأن الأمر يحتاج إلى نشر حملات توعوية وتثقيفية إضافة إلى تغليظ القانون وفقًا لضيوف هذا التقرير الذي جاء كالآتي:

 

في البداية، تقول إيمان السُكري، استشاري علاقات زوجية وأُسرية، ان فكرة العنف ضد المرأة تُعد صورة ذهنية ومعتقد قديم، وثقت عبر الأمثال الشعبية مثل «أكسر للبنت ضلع يطلعلها 24، ادبح لها القطة في ليلة الدُخلة»، وللأسف لم يفهموا إن المرأة قوية والعنف ضدها أتي من جهل شديد وعادات شعبوية لا أساس أو مرجع لها في قانون إلهي أو أرضي وهذا الأمر مُخالف لكل المعايير الإنسانية.

 

وتقول نورهان مصطفى، فُندُقية، العنف ضد المرأة يُثبت ضعف الرجُل الذي يُمارس ذلك ضدها، وأحيانًا يعتقد الشخص العنيف ان زوجته أقوى منه أو أكثر جدارة منه فيقوم بأفعاله السيئة ضدها، وهناك عُنف مُجتمعي يُمارس ضدها أيضًا، مضيفة: «أي نجاح أساسه ست».

 

وتقول بسمة المُحمدي، مُعلمة لُغة إنجليزية، للأسف الشديد هناك نساء يُمارس ضدهن العنف من أزواجهن ولا يستطيعن الانفصال بسبب ظروفهن الاقتصادية، فيضطرن إلى البقاء، فعلينا تأمين الجانب الاقتصادي لهن.

 

وتضيف ان هناك نوع آخر يأتي من الأسرة ضد نجلتهُم التي بدورها تهرب من هذا الحجيم إلى الزواج ظنًا منها إن زوجها سيتعامل معها بطريقة أخلاقية جيدة، ولكن نجد العكس حيث يُمارس العنف ضدها أيضًا.

 

وطالبت ريما ولاء، لايف كوتش بالاهتمام بالتعليم لأنه سيمحو العادات والتقاليد الخاطئة وسيعمل على نشر الوعي في كل مكان، وأشارت إلى أن لابد من تأهيل الزوجين وتدريبهم قبل الزواج، ولا يتزوج أحدًا إلا عقب اجتياز هذا التدريب، مُشددة على أهمية اتخاذ الطرُق القانونية ضد من يُمارس هذا العنف وأيضًا مُعالجة المُعنفات نفسيًا وكل من انعكس عليه هذا العنف من أفراد الأسرة.

 

وتقول راندا فكري، مُقدمة برامج تليفزيونية، أن العنف ضد المرأة هو السبب الأول وراء ارتفاع نسب الطلاق، مؤكدة إن الرجُل الذي يُعنف أو يمارس عنف ضد المرأة، أعلن تجريد نفسه من صفة «الرجولة»، لأن العنف لُغة الضُعفاء.

 

وحذرت مُذيعة أنت الراجل، من ارتفاع نسبة الجرائم التي تأتي من ارتفاع مُعدل العنف في المُجتمع وليس فقط ضد المرأة.

 

وفي هذا السياق، استطلعنا وجهتي نظر من العالم الغربي وتحديدًا من روسيا، فتقول اينا سترابيكينا، طبيبة أسنان روسية ان هناك نوعين من العنف ضد المرأة الأول هو العام والثاني المنزلي.

 

وطالبت بأهمية إتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة المُعتدي عليها ولا تتراجع أو تتنازل عن هذا الأمر، مشيرة إلى إن العنف ليس صفة بشرية أو أمر طبيعي، لأنها تأتي من اهتزاز نفسي يحدث للشخص منذ الصغر، بسبب المشاكل الأُسرية والبيئية السيئة التي ينشأ من خلالها، والتعرض للتنمر في المدرسة.

 

وفي هذا السياق، قالت ايلينا سترابيكينا، طبيبة بيطرية، أن الجهل هو السبب الرئيسي وراء توليد العنف في المجتمع، لأنه يأتي من أُناس غير مُتعلمين أو مُثقفين، وعادات قديمة تقول ان المرأة مملوكة للرجل ويفعل ما يحلو له بها، وذلك بالتأكيد ضد الدين والإنسانية، مُطالبة بتطبيق القانون الحازم ضد كل مُمارس للعنف، وأيضًا على الوالدين دور كبير في توفير تربية صحية لأبنائهم.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register