"في ذكراها الأولى".. ما سبب سقوط الطائرة المنكوبة في مياة المتوسط؟..تقرير
مرت, أمس الذكرى الأولى لسقوط الطائرة المنكوبة التي اختفت من على أجهزة الرادار أثناء قدومها من مطار شار ديجول الفرنسي إلى القاهرة وأسفر الحادث عن وقوع 66 ضحية بينهما رضيعان, بعد غرقها في البحر المتوسط والعثور على حطام منها, ولم تُفسر السلطات حتى الآن أسباب الحادث.
ونظمت شركة مصر للطيران الحفل، بحضور عدد من أُسر ضحايا الطائرة التي تتبع الشركة ذاتها, وشارك بحفل التأبين السفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران، وعدد من المسؤولين والأجانب، وقيادات بقطاع الطيران المدني.
وقام المشاركون في التأبين، بوضع الشموع وأكاليل الزهور أمام النصب التذكاري الذي دُوّن عليه أسماء الضحايا.
وفي 19 مايو العام الماضي تحطمت طائرة من طراز ايرباص 320، في البحر الأبيض المتوسط؛ حيث أقلعت من مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، متجهة للعاصمة المصرية القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا قتلوا جميعاً.
والضحايا موزعون بين 10 من طاقمها، و 56 راكبا، منهم 30 مصريا و 15 فرنسيا، 10 أشخاص آخرين من جنسيات مختلفة.
وقالت لجنة التحقيق المصرية التي تشكلت عقب حادث الطائرة المنكوبة، في بيان لها منتصف ديسمبر الماضي، إنها عثرت على آثار متفجرات في رفات الضحايا.
وفي الشهر ذاته، أعلنت القاهرة أنها لا تُحمل باريس مسؤولية سقوط الطائرة، وأنها أحالت الأمر إلى النيابة العامة بعدما تبين لها وجود شبهة جنائية وراء الحادث، إثر إعلان لجنة التحقيق العثور على أثار مواد متفجرة في رفات بعض الضحايا.