استحوذ اسم أحمد شوبير الإعلامي الكبير و حارس مرمى النادى الأهلي السابق، على محركات البحث على مشورات جوجل، وذلك بفضل رحيله عن الساحرة المستديرة بشكل رسمي في يوم 5 أغسطس 1997.

أحمد شوبير الإعلامي وحارس الأهلي السابق، الذي جاء من مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1977، عرف كيف يصل بقدراته الفنية العالية ينضم إلى الفريق الأول للقلعة الحمراء عام 1979.

أحمد شوبير أيوب الكرة المصرية

أحمد شوبير بعد وصوله إلى صوف المارد الأحمر كي يحرس عرينه، وجد أمامه اسمائ رنانه في عالم كرة القدم، ممكا جعله حبيس الدكة لأكثر من سبعة أعوام واطلق عليه " أيوب الكرة المصرية" بفضل صبره، حيث عُرض عليه الانضمام للعديد من الأندية، لكنه رفض التخلى عن الفانلة الحمراء، ويعد شوبير ثانى أكثر حراس الأهلى مشاركة فى المباريات، وأحد أكثر عشرة لاعبين فى تاريخ الأهلى من حيث المشاركة حيث لعب "317" مباراة منها "222" مباراة فى الدورى لعب منها "209" مباريات كاملة حقق خلالها "132" كلين شيت، واهتزت شباكه "97" مرة، كما شارك فى "32" مباراة فى كأس مصر لم يخسر أى مباراة عبر تاريخه، وشارك فى "50" مباراة أفريقية، ومباراة أفرو آسيوية، و"12″ مباراة عربية.

أرقام أحمد شوبير مع الأهلي

استطاع أحمد شوبير حارس المارد الأحمر، أن يلعب بقمص الأحمر 23 بطولة، وذلك خلال "13" موسما، وكانت كالآتى:

"8" بطولات دورى عام، "7" كأس مصر، "5" بطولات أفريقية، "2" بطولة عربية، "1" أفرو آسيوى، ويعد موسم (1995- 1996م) هو الموسم الأشهر له طوال مشواره مع النادى الأهلى، حيث جمع بين بطولتى الدورى والكأس إلى جانب البطولة العربية. كما ساهم فى بطوله إفريقيا 86 وفاز بدوره الألعاب الافريقيه بكينيا 87.

أحمد شوبير مع المنتخب

وقبل تصفيات كأس العالم 1990، قرر المدرب الراحل محمود الجوهرى أن يمنح احمد شوبير حماية عرين منتخبنا الوطني حارس، وقد ظهر بشكل جيد، حيث لم يدخل مرماه سوى هدف واحد فى مباراة إنجلترا، كما أن شوبير كان حارس عرين المنتخب فى كثير من المباريات والمحافل العربية منها والأفريقية أيضا، حيث خاض شوبير مع المنتخب 107 مباريات دولية.

أحمد شوبير استطاع أيضا أن يمثل حارس مرمي المنتخب فى بطولة إفريقيا 1989م والتى فازت بها «الفراعنة» كما فاز منتخبنا أيضا في وجوده بطولتى إفريقيا 1992، 1994 وحمل وقتها أيوب الكرة المصرية، شارة كابتن المنتخب المصرى فى العديد من المباريات

والجدير بالذكر، أن شوبير قد أعلن اعتزاله اللعب عام 1998 بعد مباراة فريقه أمام بلدية المحلة وتتويج الأهلى ببطولة الدورى، وقد ظهر باكيا ومعلنا الابتعاد عن كرة القدم، بعدما استمر فى الملاعب حتى بلغ عمره 37 عاما حفلت بالإنجازات.