راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

في ذكرى ميلاده .. «القرضاوي» عراب الإرهاب و «عجوز الخراب» .. تقرير

في يونيو من العام الجاري، دخل أمير قطر تميم بن حمد، قاعة كبيرة واختار أحد الجالسين، بالحية بيضاء، وكهل بعض الشئ، ثم قبل رأسه في صورة تداولتها وسائل الأعلام العربية والأجنبية حينها.

لم يكن هذا الكهل، سوى يوسف القرضاوي، الذي ترك بلاده وهرب إلى قطر، خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بعدما أعلنت الدولة المصرية حظر جماعة الإخوان المسلمين، ومنذ ذلك الوقت و«القرضاوي» يُثير الجدل في كل كلمة يقولها أو يتحدث بها عن جماعة الإخوان، حتى وصل إلى أغرب تصريحاته بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي من الحكم.

«الإخوان هم أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء».. «أطالب شباب الإخوان بالنزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين»..«السيسي ومن معه حكموا على أنفسهم بالإعدام».. نماذج بسيطة لتصريحات الإرهابي والمطلوب الأول أمنيًا يوسف القرضاوي ضد مصر وشعبها.

وفى اليوم الذي ولد فيه «القرضاوي»؛ ليكمل الـ91 عاما، رصدت «الدستور»، جزء من تاريخه الأسود، وعلاقته بمؤسس الجماعة حسن البنا وأسرار علاقته بقطر.

تصريحات مثيرة للجدل

على الرغم من أن «القرضاوي»، رجل دين ورئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لكنه لم يكف عن التدخل في الحياه السياسية لمصر؛ بل وصل به الأمر أن أفتى بمحاربة وقتل الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، ما جعله يتصدر قائمة المطلوبين التي أعلنتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين بعد قطع علاقتهم مع قطر.

علاقته بحسن البنا

«القرضاوي».. منظر الجماعة الأول، تحدث في الكثير من كتبه عن علاقته بحسن البنا مؤسس الجماعة، حيث قال في كتابه «سيرة ومسيرة»، الذي يحكي سيرته الذاتية: «أعجبت بشخصية الرجل وملك حبه قلبي، وإذا كانوا في عالم العشاق يتحدثون عن الحب من أول نظرة، ففي عالم الدعوة يمكن أن نتحدث عن الحب من أول كلمة».

أسرار علاقة القرضاوي وقطر

توطدت علاقة «القرضاوي» وقطر، منذ إقامته فيها عام 1961، بعد هروبه من مصر فى عهد الرئيس الراجل جمال عبد الناصر، حيث عمل مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وظل عميداً لها حتى نهاية 1990، كما أصبح مديرًا لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، ثم رئيسًا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وخلال وجوده في «الدوحة» لم ينس «القرضاوي» ثأره مع مصر، وظل يدعو للثورة ضد نظام مبارك وخلعه، ويحشد المصريين من خلال منابر المساجد، حتى إقامة ثورة يناير، وعقب وصول الإخوان للحكم زار «القرضاوي» مصر مرات عديدة، وألقى خطبًا في ميدان التحرير والجامع الأزهر، معتبرًا فوز محمد مرسي بكرسي رئاسة مصر، بمثابة انتصار للثورة المصرية العظيمة.

ولكن بعد عزل «مرسي»، ووضع نهاية لحكم الجماعة الإرهابية، ظهر الوجه القبيح لـ«القرضاوي»، حيث دعا للقيام بعمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، واستباح قتل رجال الجيش والشرطة، الذين يؤدون واجبهم في حماية البلاد، حتى أُطلق عليه لقب «شيخ الإرهاب».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register