في عيد ميلاده .. «مو صلاح» أكثر من مجرد لاعب كرة قدم
يحتفل عشاق كرة القدم، وبشكل خاص جمهور اللاعب الكبير محمد صلاح بعيد ميلاده اليوم، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تصدر الفرعون «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، عقب تداول شائعات عن علاقته بزوجته، وبالرغم من تداول الحديث عن تلك العلاقة، ووضع عددا من علامات الاستفهام حولها، إلا أن الأمر لم يكن واضحا بشكل كبير.
ونرصد من خلال هذا التقرير تفاصيل قصة حب لاعب الكرة الشهير محمد صلاح وزوجته، كالتالي:
كيف بدأت علاقة صلاح بزوجته؟
نشأت العلاقة بينهما عندما كانوا أصدقاء في قرية «نجريج» بمحافظة الغربية منذ الطفولة؛ إذ أنهما كانا يذهبان معا للمدرسة، وتبادل كلاهما مشاعر الحب فيما بينهما، حتى تزوج صلاح من ماجي لتكلل قصة الحب تلك بالزواج، وبالرغم من صعوده لسلم المجد والشهرة، إلا أنه ظل متمسكا بزوجته.
وبالرغم من احتراف اللاعب محمد صلاح في عدد من الأندية العالمية، إلا أنه لم ينس حبه الأول «ماجي» بجمالها الذي خطف قلبه منذ الصغر، وعقب حصوله على أول جائزة مالية من نادي بازل السويسري، الذي كان محترفا به حينها، عاد لمصر ليتقدم لخطبة ماجي حبيبته التي رافقته لمدة 10 سنوات.
قصة حب كُللت بالزواج
عزم اللاعب الكبير محمد صلاح على الزواج من حبيبته، وأقام حفل الزفاف في قريته، وحضر الكثيرون من لاعبي الكرة، وأهله وأصدقائه، ولم يكتف بذلك الزفاف، لكنه بعد أيام قليلة، عزم على إقامة حفل زفاف آخر في فندق شهير بالقاهرة الكبرى بالتجمع الخامس، أحياه الفنان حمادة هلال وعبدالباسط حمودة وسعد الصغير، والمطربين الشعبيين «السادات، وفيفتي»، بحضور محمد النني، زميله في فريق بازل وقتها، وأحمد الشناوي، ومؤمن زكريا ومحمود كهربا، المحترف بنادي لوزيرين السويسري آنذاك.
بداية جديدة بلمسة طفولية: مكة أول فرحتهما
لم يمر عام على زواج صلاح من ماجي، حتى وهبهم الله ابنتهم الأولى مكة عام 2014؛ إذ كان حينها محترفا في إنجلترا، وبعد ولادتها كانت بمثابة «وش السعد» عليه، إذ سجل هدفين في مبارتين متتاليتين عندما كان يلعب في منتخب مصر أمام بتسوانا.