في عيد ميلاده .. ٧ معلومات لا تعرفها عن المعلم حسن شحاتة
لمعرفة التفاصيلمن هنا:
ويستعيد "سوبر كورة" رحلة الشهد والدموع مع المعلم حسن شحاتة قائد كتيبة الفراعنة خلال تلك الفترة، فبعد أن نجح فى الفوز ببطولة أمم أفريقيا 2008 للمرة الثانية على التوالي، كان الفراعنة على موعد تحدى جديد فى بطولة كأس العالم للقارات والتى أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2009، وبالفعل قدم أداءً أكثر من رائع في ضربة بدايته بالبطولة، وكانت المباراة الشهيرة مع البرازيل والمحفورة فى ذاكرة أذهان الجميع حتى الآن، فقط استطاع الفراعنة وقتها تحويل تأخرهم أمام نجوم السامبا من 3-1 إلى تعادل 3-3 قبل أن يسجل كاكا هدفا رابعا للبرازيل في الدقيقة الأخيرة من المباراة من ضربة جزاء، ثم حقق المنتخب المصري فوزا تاريخيا على المنتخب الإيطالي بطل كأس العالم وقتها بهدف دون رد أحرزه محمد حمص، إلا أن كام يقولون "الحلو ما بيكملش"، حيث تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة أمام أمريكا بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة التى حرمت منتخب مصر من التأهل إلى المربع الذهبى.
مصر والجزائر فى أم المعارك بالقاهرة
حينها، أغلق حسن شحاتة ملف تلك البطولة سريعاً، حيث إنه كان لديه الملف الأهم، وهو تحقيق حلمه الخاص وأحلام كل المصريين بالتأهل إلى مونديال 2010، وكسر النحس الذى يلازم الفراعنة منذ الصعود لمونديال 1990، وجاء موعد الحسم خلال مباراة منتخب الجزائر الشهيرة على ستاد القاهرة الدولى، وسط دعوات الملايين بتحقيق الحلم، وأحرز عمرو زكي الهدف الأول، وزادت معه الآمال،إلا أن محاربى الصحراء ظلوا يقاتلون من أجل إبقاء النتيجة عند هدف وحيد لأن ذلك كان فى مصلحتها، خصوصاً أن فازوا على أرضهم بنتيجة 3-1، ومع الدقائق الأخيرة من المباراة نجح عماد متعب فى إحراز الهدف الثانى وسط أفراح كبيرة، لا سيما أن "كتيبة المعلم" ظنوا أن هذا الهدف يؤهلهم بشكل مباشر للمونديال، على اعتبار أن سيتم العمل بالقاعدة الشهيرة باحتساب الهدف الذى سجلوه على الجزائر بهدفين بعد التساوى فى عدد الأهداف والفوز، إلا أن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" حسم الجدل وقتها، مؤكداً أن هذه القاعدة لا تنطبق على تصفيات كأس العالم.
مصر والجزائر في أم درمان
وحدد الاتحاد الإفريقى مباراة فاصلة بين مصر والجزائر يوم 18 نوفمبر 2009 تحديدًا فى السودان، والتى شهدت أحداثا ساخنة خارج الملعب بين جماهير البلدين، بعد زيادة حدة الاضطرابات وتسخين الأجواء على خلفية واقعة ضرب اتوبيس المحاربين بـ"الطوب" أثناء وجودهم بالقاهرة من بعض الجماهير المصرية، إلا أن المباراة داخل الملعب انتهت لمصلحة الجزائر بهدف دون رد ضاع معه أحلام المعلم والمصريين، ليستمر النحس ملازماً للفراعنة، ونادى البعض كالمعتاد بإقالة حسن شحاتة، لكن اتحاد الكرة حسم الموقف وجدد الثقة للجهاز الفنى، حيث كان الفريق مقبل على المشاركة فى بطولة أمم أفريقيا 2010.