قائد شرطة كييف: مدنيين تعرضوا للتعذيب وأُعدموا على أيدي الروس بطريقة جبانة
عُثر على سبع جثث، بعضها مكبلة الأيدي والأرجل، في مقبرة قرب بوتشا، البلدة القريبة من كييف التي أصبحت رمزًا لجرائم الحرب التي تنسبها أوكرانيا إلى روسيا، وفق ما أعلنت الشرطة الإثنين.
وقال قائد شرطة كييف أندري نيبيتوف على فيسبوك: «سبعة مدنيين تعرّضوا للتعذيب على أيدي الروس ثم أعدموا بطريقة جبانة برصاصة في الرأس»، موضحا: «كان عدد من الضحايا مكبلي اليدين والرجلين»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشار إلى أن «هذه المقبرة عثر عليها اليوم في منطقة كان يتمركز فيها الروس قرب قرية ميروتسكي» الواقعة على مسافة نحو عشرة كيلومترات إلى شمال غرب بوتشا.
وقال إن الشرطة «تعمل على تحديد هويات الضحايا».
وتصدّرت بوتشا العناوين مطلع أبريل (نيسان) بعد انسحاب الجنود الروس منها في نهاية مارس (آذار) والعثور على مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين أوكرانيين.
ومذّاك يتم العثور على مزيد من الجثث في المنطقة ومحيطها.
ونفت موسكو مرارا صحة هذه الاتهامات وأصرت على أنها «ملفقة» وعلى أن كييف دبّرتها بدعم من الغرب.
وفي نهاية أبريل عثر في مقبرة في ميروتسكي على جثث ثلاثة رجال موثوقي الأيدي قتلوا بالرصاص وتبدو عليهم آثار التعذيب.