تجري استعدادات على قدم وساق في القنوات الدبلوماسية بالرباط وتل أبيب، لترتيب زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد إلى الرباط.

وتعتبر هذه الزيارة المنتظرة، الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي بهذا الحجم إلى المملكة المغربية.

وكشفت مصادر مختلفة، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يمكن أن يصل الرباط خلال الأسابيع المقبلة.

وفي الوقت الذي لم تحدد المصادر موعد الزيارة على وجه الدقة، أكدت أن ملف تعزيز العلاقات الثتائية بين البلدين، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، سيكون على رأس أجندة الوزير الإسرائيلي في الرباط.

كما أن حديث المصادر المغربية جاء بعد ساعات من خضوع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، للحجر الصحي بعد إصابة أحد مستشاريه بفيروس كورونا.

وأمس الثلاثاء، قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "أدخل وزير الخارجية لابيد إلى الحجر الصحي بعد إصابة أحد مستشاراته بكورونا".

ولم يتضح بعد كم سيقضى قيد الحجر الصحي أو متى سيخضع لفحص كورونا.

وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، قال أمس الثلاثاء، إن "وزارة الخارجية الإسرائيلية تجري محادثات مع المغرب لترتيب زيارة رسمية لوزير الخارجية يائير لابيد".

ولم تعلق إسرائيل أو المغرب رسميا عن وجود ترتيبات لزيارة مقررة لـ"لابيد" إلى المغرب.

والأسبوع الماضي، دعا لابيد نظيره المغربي ناصر بوريطة لزيارة إسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي جري بينهما.

وحينها أيضا، سلم مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، دعوة رسمية من لابيد إلى نظيره المغربي لزيارة إسرائيل

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات بينهما وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

ومن المتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين في غضون أسابيع.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلن في ديسمبر 2020، التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والمملكة المغربية.

كما أعلن أيضاً اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية.