"قطر دونت ميكس كل حاجة والعكس".. استعاطف الغرب بالكذب وابتسامات أمام الكاميرات..تقرير
بعد ضربة مصر والدول الخليجية السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا لقطر بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإغلاق المنافذ الثلاث الجوية والبحرية والبرية, لاتزال الأزمة مستمرة على رأس دويلة الدوحة حيث تكبدت المؤسسات الإقتصادية خسائر فادحة للغاية واتجهت إلى الاستعانة بنجوم كرة القدم لاستعطاف الدول الغربية ويستخدم الإعلام القطري دائماً مُصطلح "حصار", ولا تكتفي الدويلة الصغيرة بدعم الإرهاب فقط ونشر سيناريوهات الفوضى في كافة أنحاء المنطقة العربية, ولكنها تكذب وتزعم بأشياء عديدة, التناقضات كان أبرزها أنها لم تتأثر بما أسمته حصار الدول العربية ويبتسمون أمام كاميراتها الكاذبة وعلى النقيض تماماً يتقدمون مسئولوها بشكاوى للأمم المتحدة بسبب ما أسموه بـ"الحصار لمواطنيها"
الترتيب لتدويل قضية الحصار
وصرح "المرى" خلال المؤتمر بأنه كان فى زيارة إلى لندن للترتيب مع مكتب محاماة دولى لطلب تعويضات للمتضررين الذين لجأوا للجنة، وأنهم بصدد طرق كافه الأبواب والآليات الدوليه فى هذا الإطار ومن ضمنها التحرك من خلال آليات المفوضيه الساميه لحقوق الإنسان.
ارتباك "المرى" وورقة الرد على الأسئلة
وخلال المؤتمر الذي اقتصر حضوره على صحفيى الأمم المتحدة، وجه أحد المراسلين الحاضرين سؤالا بكيف يفسر المرى لهم التناقض بين تصريحات المسئولين القطريين بأن الحصار لم يؤثر عليهم وبين مايقوله اليوم وكان رده ضعيف ومرتبك وخلال المؤتمر كان يتلقى أوراق من مساعديه ليذكرونه بما يجب أن يقوله.
وتلاحظ خلال المؤتمر أن القاعة المؤتمر شبه خاويه ولايتعدى عدد الحاضرين من المراسين ٨ أفراد وبعض البعثات العربيه وجهت المراسلين التابعين لها بعدم المشاركه فضلا عن ظروف الصيام التى حالت دون حضور غالبية المراسلين المسلمين.
ووزع "المرى" خلال المؤتمر تقريرا جاء فيه ، أن 13 ألف 314 شخصا تضرروا من الحصار العربى للدوحة بشكل دفهم لتقديم شكاوى عبر البريد الإلكترونى للجنة حقوق الإنسان، ما يكشف عن التأثر الشديد الذى تعانيه الدوحة بسبب الحصار، على عكس ما تعلنه قطر فى وسائل الإعلام عن عدم تأثرهال