أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى القليوبية بقيادة المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب انقطاع مياه الشرب عن مدينة بنها اليوم السبت لمدة 3 ساعات اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتي الساعة الواحدة ظهر نفس اليوم.

وأوضحت شركة مياه الشرب بالقليوبية أن الانقطاع لتوصيل كابلات الكهرباء الأرضية بمحطة مياه بنها وأنه سيتم إعادة ضخ المياه من جديد فور الانتهاء من أعمال التوصيل للكابلات.

وأهابت الشركة بالمواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه وعدم استخدام المياه خلال الفترة المذكورة.

من ناحية اخري شنت الأجهزة التنفيذية بمجلس مدينة كفرشكر فى القليوبية حملة مكبرة لرفع القمامة من الشوارع والطرق والميادين بالمدينة وقرى الوحدات المحلية.

وقال الدكتور بكر عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة كفر شكر ان الحملة جاءت فى اطار تعليمات اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية وأسفرت عن رفع 420 طن قمامة من الشوارع والمقالب الفرعية والمقلب الوسيط ونقلها إلى المقلب العمومى حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

وشدد رئيس مدينة كفر شكر على ضرورة استمرار متابعة رفع القمامة من الشوارع والمقالب الفرعية والمقلب الوسيط مع الاهتمام بالنظافة العامة لكافة مناطق المركز والمدينة من أجل توفير بيئة صحية نظيفة خالية من التلوث وعدوى انتشار الأمراض.

من جانبها بدأت وزارة الموارد المائية بالقليوبية والري، تنفيذ خطة أعمال المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية ، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.

وتم تطبيق مشروع الرى الحديث فى عدد من المزارع والأراضى بقرى مركز شبين القناطر وطوخ وبنها داخل محافظة القليوبية وذلك ضمن تنفيذ منظومة تأهيل المساقى والرى الحديث والتى تنفذها وزارة المواد المائية والري.

كما قال المهندس أسامة خليل وكيل وزارة الري فى القليوبية إن تطبيق منظومة الري الحديث يقوم بترشيد المياه بالنسبة للدولة، بالإضافة إلى العديد من المميزات للفلاح ومنها التوفير فى المبيدات لأكثر من 50% من قيمتها ، مشيرا الى أن الرى بالغمر يهدر كمية مياه كبيرة جدا بالأرض ولا يحتاجها النبات، أما الرى الحديث فكمية المياه التى تذهب للنبات تكفي ما تحتاجها تلك النبتة وتحافظ على الرطوبة الخاصة بالبذور، بالإضافة إلى قلة الحشائش عند تطبيق منظومة الري الحديث، وبالتالي لا يتم الاحتياج لعمال كثيرين.

وأضاف وكيل وزارة الري، أن قطاع التطوير والتبطين فى القليوبية لن يقتصر على الترع فقط بل جارى حاليا تطبيق القرار رقم 121 لسنة 2021 والخاص بإدراج المساقى فى التأهيل كمثيلاتها من الترع ، واختيار محافظة القليوبية من الوجه البحرى، وتحويل نظام الرى بها إلى الري الحديث.

وأوضح وكيل وزارة الري، أن تطوير المساقى سوف يحافظ على توفير المياه والحفاظ عليها وعلاج استبحار المساقى، فضلا عن سرعة وصول المياه بالترع الرئيسية أو الفرعية على حد سواء لضمان عدالة توزيع المياه بين الفلاحين والمزارعين، بالإضافة إلى توفير نفقات وأعمال الصيانة سواء للحشائش الغاطسة أو الجرفية.

وأشار المهندس أسامة خليل إلى أن مشروع الري الحديث يستهدف 380 ألف فدان بمحافظة القليوبية ، مؤكدا انه تم تنفيذ حوالي 6000 فدان من الأراضي القديمة تم تحويلها من الري بالغمر لنظم الري الحديث ، لافتا أن هذه النظم سيكون لها تأثير إيجابي من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.

وأوضح أنه جارِ حصر زمامات الأراضي القديمة على مستوى المحافظة التي من المقرر تحويلها من الري بالغمر إلى الري الحديث والمتابعة الدورية لقاعدة البيانات، مع الاستفادة من الصناعة الوطنية في توفير مستلزمات هذا المشروع الهام بما يسهم في استدامة المشروع وتحقيق المنفعة للجميع.

وكان محافظ القليوبية قد عقد اجتماعا لاستعراض تأهيل المساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث وذلك فى إطار المبادرة المقدمة من وزارتي الري والزراعة، حيث تم اختيار محافظتي القليوبية وبني سويف كمرحلة أولى في تأهيل المساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث.

وأضاف المحافظ أنه سوف يتابع مع البنكين الأهلي والزراعي المصري لتوفير التمويل اللازم لمنظومة تحديث الري وآليات ومراحل التنفيذ من خلال برامج تمويلية ميسرة جدا، وفترة سداد طويلة بما يضمن دعم ونجاح المنظومة بالإضافة إلى زيارة بعض النماذج التي تم تحويلها بالفعل في أقرب وقت ممكن.

ووجه المحافظ، بالبدء في تأهيل جميع المساقي الخصوصية على مستوى جميع الأراضي الزراعية بالمحافظة، وتطبيق أنظمة الري الحديث، بالتزامن مع تأهيل الترع بالمحافظة، بما يضمن تحقيق التطوير الشامل للمنظومة المائية، على مستوى الترع والمساقي والأراضي الزراعية.