راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

كلمة رؤساء الدول خلال القمة العربية الـ 29 بالظهران

افتتح العاهل الاردني الملك عبد الله جلسات القمة العربية، واكد ان الاردن بذل جهودا خلال فترة ترأسه للقمة لمواجهة التحديات التي تواجهها امتنا، مؤكدا مجددا على الحق الابدي للعرب والفلسطينيين في القدس وهي مفتاح السلام للمنطقة واساس الحل الشامل واقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمتها.

وكان قد وصل الرئيس محمود عباس ظهر اليوم مقر انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية.

وكان في استقبال الرئيس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة أمام الزعماء العرب تتناول مجمل التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.

ويرافق الرئيس إلى المملكة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ووزير شؤون الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لسيادته مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.

ومن المقرر أن تناقش القمة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى" في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي إزائها، وانتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.

ويتضمن جدول الأعمال أيضا، تطوير جامعة الدول العربية، وعقد قمة ثقافية عربية، والملف الاقتصادي والاجتماعي في ضوء مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، إلى جانب تحديد موعد ومكان عقد القمة العربية المقبلة الـ30 في عام 2019.

وقال الملك عبد الله" بذلنا جهودا في خدمة القضية الفلسطينية، ونقول للاشقاء الفلسطينيين دعاة السلام أن تمسكهم بالحل السلمي ونبذ العنف هو دليل واضح على التزامهم بالسلام وواجبنا هو الوقوف بجانبهم لنيل حقوقهم المشروعية باقامة دولتهم."

ودعا لحل عادل لقضية اللاجئين، محذرا من اي اضرار بالدعم المالي المقدم للاجئين.

وأكد: الوصاية الهاشمية على القدس واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها وسنواصل بالتينسق مع السلطة الوطنية وبدعمكم ومساندتكم حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين والتصدي لاي محاولة لفرض وتغيير جديد للواقع.

وبين" لابد من الاشادة بالنصر الذي حققه الاشقاء في العراق ضد داعش ونؤكد وقوفنا بجانبهم في دحر الخوارج، نؤكد التزامنا بحسن الجوار ونؤمن بان المصلحة المشتركة تستدعي التصدي لاي محاولات في شؤون الدول العربية. ولابد من مجموعتنا العربية من تكثيف جهودها الدبلوماسية مع العالم لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي".

واعلن الملك اختتام اعمال القمة العربي 28، وسلم رئاسة القمة الـ 29 لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا له التوفيق في خدمة القضايا العربية.

وقال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز: إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الاولى وستظل كذلك حتى حصوله على حقوقه المشروعة وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة.

ورفض الملك السعودي القرار الامريكي المتعلق بالقدس، مشيدا بالاجماع الدولي برفض القرار، مؤكدا على ان القدس الشرقية جزء لا يتجزء من الاراضي الفلسطيني.

كما أكد التزامهم بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وامنه وسلامة اراضيه، محملا المليشيات الحوثية التابعة لاران كامل المسؤولية حيال نشوب استمرار الازمة اليمنية والمعاناة الانسانية في اليمن.

ورحب ببيان مجلس الامن الذي ادان اطلاق مليشيات الحوثية للصواريخ الباليستية على السعودية والتي استهدفت بعضها مكة المكرمة.

كما أكد على وحدة ليبيا وتحصينها من تدخل اجنبي واجتثاث العنف والارهاب.

وفي كلمة أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية، أوضح أن الأزمات المشتعلة في منطقتنا تخصم من رصيد أمننا العربي، مشيرا الى أن دولا عربية أصبحت ساحة لتدخلات دولية ومنافسات إقليمية.

وأكد أنه يجب إجراء حوار معمق حول أولويات التحرك في الفترة القادمة، مؤكدا أن تآكل تعاطي العرب مع قضاياهم فتح الباب للتدخلات الأجنبية.

وأشار الى أن الجهد العربي نجح في اتخاذ موقف حازم ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وبين أن دعم الرئيس عباس سيوقف الأهداف الخبيثة للجانب الإسرائيلي، وأن الوحدة الفلسطينية هدف ملح تأخر تحقيقه، مبينا أن قضية فلسطين شهدت انتكاسة بعد إعلان نقل السفارة الأميركية للقدس.

وأكد على ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس بشأن القضية الفلسطينية.

وقال إن النظام السوري يتحمل مسؤولية كبرى في انهيار الوطن وفقدان الكرامة، مضيفا أن التدخلات الإيرانية في منطقتنا لا تستهدف الخير للعرب.

وأضاف أن إيران دعمت "عصابات مارقة" في اليمن لتهديد أمن السعودية، مضيفا أن تدخل الأطراف الأجنبية في أزمة سوريا عقد الوضع.

كما أكد أن الدول العربية يجب أن تصيغ استراتيجية مشتركة بشأن سوريا قائمة على قرار 2254 الدولي.

وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين استهداف السعودية وأراضيها ومواطنيها بصواريخ الحوثي ومن يمده بالسلاح، مبينا أن الدول العربية حاربت الفكر المتطرف.

وأكد أن القضية الفلسطينية تصدرت اهتماماتهم.

وقال: أصدرنا قرارات مهمة تتعلق بالوضع في الروهينغا.

وأكد أن دول المنظمة تشارك العرب طموحاتهم وآلامهم، وسعى لعقد مؤتمر مكة 2 لدعم العراق.

وفي كلمة فيدريكا موغريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، قالت إن الشعب العراقي أظهر شجاعة فائقة في مواجهة إرهاب داعش.

وأضافت أنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، مضيفة أن من واجب الأوروبيين والعرب التنسيق من أجل سلام الشرق الأوسط.

وأكدت: سندعم العراق في استكمال القضاء على داعش.

وبينت أن الحل الوحيد في سوريا هو الحل السياسي عبر مسار جنيف.

وشارت الى أن الأوضاع تتفاقم في الأراضي الفلسطينية ولا سيما غزة.

وتابعت: شهدنا منذ أسبوع استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وفي كلمة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال ان الأمن ما يزال بعيد المنال عن عدد من الدول العربية، والعرب مطالبون ببذل جهود مضاعفة لحل أزمات المنطقة، وعالمنا العربي يعاني شللا في بعض الأحيان وقمتنا العربية اليوم تشكل أملا لأمتنا، والعمل العربي المشترك يعاني تراجعا وجمودا في أحيان كثيرة، والدول العربية مطالبة بدراسة آليات العمل المشترك وتحديد الخلل، وسنسعى لتفعيل مجلس الأمن من أجل حل قضايا المنطقة، والمجتمع الدولي يقف عاجزا عن حل الأزمة السورية، ونتمنى للعراق النجاج في تنظيم الانتخابات القادمة، ونتطلع لتجاوز مجلس الأمن خلافات أعضائه والتوصل لحل سياسي في سوريا، ونتمنى أن تعكس الانتخابات العراقية تمثيل جميع مكونات الشعب، ونشيد بدور تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقرار واشنطن نقل سفارتها إلى لقدس مخالف للشرعية الدولية، وندين الهجمات الصاروخية المتكررة على السعودية من اليمن ونشيد بجهود دول التحالف العربي لدعم الشرعية والدور الإنساني، ونأمل في نجاح الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الليبية،وأدعو الإدراة الأميركية بمراجعة قرارها حول نقل سفارتها، واستهداف إسرائيل للمتظاهرين في غزة يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية المواطنين الفلسطينيين، ونؤكد مجددا ضرورة التزام إيران بمبادئ القانون الدولي وبمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونؤكد ضرورة التزام إيران بعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.

وكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اكد ان الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة، ونثق بحكمة خادم الحرمين الشريفين في دعم آلية العمل العربي المشترك، ودول عربية تواجه خطر إسقاط مؤسسات الدولة، والقضية الفلسطينية توشك على الضياع، والاحتلال يسعى لانهاء حلم الشعب الفلسطيني ولذلك لا ابالغ ان قلت ان منطقتنا تواجه اخطر مرحلة، وبلادنا تواجه أكبر أزمة منذ استقلالها، والقضية الفلسطينية تبقى قضية العرب المركزية، وجيش دولة إقليمية يرابط على حدود دولتين عربيتين، ونحتاج استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي، وهناك من يريد تكريس الانقسام الفلسطيني، وهناك دول إقليمية تهدر حقوق الجوار وتتدخل في الشؤون العربية، وان القضية الفلسطينية قضية الحق لمواجهة القوة، والحق العربي في القدس ثابت واصيل وغير قابل للتحريف والمصادر، والعرب متمسكون بالسلام وبالمبادرة العربية، ومصر طرحت مبادرات عدة لبناء استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي، والشعب الفلسطيني قدم تضحيات على امتداد عقود.

واضاف السيسي، لقد آن الاوان لانهاء الانقسام لخوض عملية السلام واسترداد الحق.. حق الفلسطينيين في القدس غير قابلة للمساومة، ومصر تعمل على استعادة وحدة الصف الفلسطيني، والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مواجهة مخططات مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، والأونروا بحاجة إلى الدعم العاجل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وان الإرهاب خطر يواجه كل الدول العربية.

واضاف السيسي ان الانقسام الفلسطيني غير مبرر، ويجب أن تكون الحرب ضد الإرهاب على كافة الصعد، وان مصير الشعب السوري ومستقبله باتا رهنا بلعبة الأمم وتوازنات القوى الإقليمية والدولية، وخطر التنظيمات الإرهابية والكيانات الطائفية يهدد دولا عربية عدة، ولا يجب السماح باتخاذ الانقسام الفلسطيني ذريعة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي، وآمل أن يعود البعض من الواقفين في الجانب الخاطئ من التاريخ عن دعمهم الإرهاب، وان الحرب على الإرهاب يجب أن تكون شاملة لجميع روافده، ونأمل بتشكيل منظومة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، ونطالب بتحقيق دولي شفاف حول استخدام أسلحة محرمة في سوريا، ونرفض استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في سوريا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register