قالت وكالة أسوشيتد برس: إن "هيلاري كلينتون نالت ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد حصولها على تأييد العدد المطلوب من مندوبي المجمع الانتخابي للحزب".

وعقب ذيوع أخبار فوزها المفترض بترشح الحزب الديمقراطي، أوضحت كلينتون "نحن على أعتاب لحظة تاريخية غير مسبوقة، ولكن لا يزال أمامنا عمل يجب إنجازه"، مضيفة "لدينا ستة انتخابات وسنقاتل بشدة من أجل كل صوت وخاصة هنا في كاليفورنيا".

على صعيد آخر، أعلنت حملة ساندرز، المرشح عن الحزب ذاته، أنه سوف يحاول وقف المندوبين عن تأييدهم لكلينتون والحصول على دعمهم، إذ قال ميشيل برجز، المتحدث باسم المرشح الديمقراطي: إن "الادعاء بالفوز في سباق الترشح عن الحزب قبل تصويت المندوبين رسميًا في المؤتمر العام هو تسرع في إصدار الحكم"، مضيفًا "مهمتنا من الآن وحتى انعقاد المؤتمر هي إقناع هؤلاء المندوبين بأن بيرني هو المرشح الأقوى بفارق كبير للغاية في مواجهة دونالد ترامب".

من ناحيته أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يعلن اعتبارًا من الأسبوع الحالي موقفه من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بتقديم دعمه للمرشحة هيلاري كلينتون التي تخوض السباق، حيث قال المتحدث باسم أوباما – جوش إرنست، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "حين يعبر الناخبون في نيو جيرسي وكاليفورنيا عن رأيهم، نكون عندها قد شكلنا فكرة أفضل للنتائج المحتملة للانتخابات التمهيدية".

و عند سؤاله عن إعلان الرئيس قراره اعتبارًا من الأربعاء المقبل، أفاد "إرنست" مبتسمًا "لا أعلم، ربما يفعلها"، رافضًا الحديث عن موعد محدد.

و رغم امتناع الرئيس أوباما من اتخاذ موقف علني من الانتخابات التمهيدية، إلا أنه لا يخفي تفضيله لوزيرة خارجيته السابقة.