راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي والزمالك والقنوات الناقلة

ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء القمة بين الأهلي والزمالك وذلك وسط غيابات عديدة من قبل القلعة الحمراء وحضور كامل للفارس الأبيض في هذا اللقاء المؤجل من الأسبوع الرابع لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

معركة يترقبها الجميع فهل سنشاهد القاضية ممكن مرة ثانية عن طريق محمد مجدى أفشه ؟ أم سيكون للزمالك رأي آخر عن طريق لدغة المغربي أشرف بن شرقي وزميله أحمد سيد زيزو ؟ ويتطلع المارد الأحمر إلى تحقيق الفوز والاقتراب من القمة التي يسيطر عليها الزمالك برصيد ٣٣ نقطة بحثا عن اللقب للمرة السادسة على التوالي وللمرة الـ43 في تاريخه.

 

بينما يدخل الزمالك المباراة وهو يبحث عن الصمود على قمة الدوري الممتاز وإعادة الثقة بالنفس مرة أخرى والذهاب بعيداً بصدارة المسابقة وتوسيع الفارق بينه وبين منافسه التقليدي النادي الأهلي الذي يتبقي له العديد من المباريات المؤجلة .

 

ويحمل هذا اللقاء رقم 121 عقب مواجهتهم في 120 مباراة فاز المارد الأحمر خلالهم في 45 مباراة وتعادل في 48 مباراة، وفاز الزمالك في27 مباراة.

 

وفي تمام الساعة التاسعة والنصف ستتزين شوارع القاهرة في سهرة رمضانية كروية ويبقى الجميع في إنتظار حسم أحدهم مواجهة اليوم فهل سيفوز جماهير الأهلي؟ أم الزمالك؟… هذه المواجهات عند نهايتها تتحول إلى قصة تخلد في ذهن الجميع ليلقيها الأباء والأجداد على الأبناء وتسجل في تاريخ الكرة المصرية.

 

فكل مدرب يضع الخطط التكتيكية ومفتاح المباراة للوصول لشبكة المنافس اليوم فكل لاعب يحلم بكسب ثقة مدربه فهل سنشاهد اليوم تغيرات في تفكير المدربين؟ فنجد اليوم منافسة شرسة تكون بمثابة المركب إلى بر الأمان لفريق منهما أم ستكون نهايتها تعادل عادل يرضى طموح الطرفين وعدم الخروج بخسارة؟.

 

الخطط التكتيكية هي الفيصل في لقاء القمة بين مدربي كرة القدم فدائما التكتيك هو من ينجح إدارة المدرب للمباراة وربما الصدفة والحظ وضربة البدابة واستغلال الأخطاء.

 

مواجهات القمة دائما ما تصنع النجوم فلذلك يعتمد كل مدير فني على اختيار نوع التكتيك فهناك الكثير من الخطط التكتيكية التي يمكن المدرب أن يستعين بها لكن تختلف في كيفية استغلالها بين مدرب وآخر.

 

فالجنوب إفريقي يعتمد على ثبات التشكيل وعدم المجازفة في إدارة المباريات ولديه قناعة تامة ببعض اللاعبين ويعتمد بشكل أساسي وكبير على امتلاك وسط الملعب عن طريق ديانج والسولية والخط الأمامي الذي يعتبره القوة الضاربة للمارد الأحمر.

 

في المقابل يعتمد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك على مهارة لاعبيه وقدرتهم البدنية في امتلاك زمام المبادرة وعلى رأسهم فرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وشيكابالا وطارق حامد وتقدم محمود علاء وانطلاقات الطرفين في ظل غياب الثنائي الخطير للأهلي التونسي علي معلول الجناح الطائر صاحب الخبرات والتجارب الطويلة في الملاعب ومحمد هاني لاعب الأهلي الواعد في الجبهة اليمني صاحب المهام الهجومية خلف لاعبي الوسط وصاحب الانطلاقات القوية.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register