كل ما تُريدي معرفته عن «سرطان الثدي» وكيفية الوقاية منه
كتب: كريم جابر
مرض سرطان الثدي أحد أخطر الأعداء في حياة النساء و الرجال أيضًا وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي يتم تقديمه في زهرة التحرير للقُراء والقارئات عبر الأطباء والطبيبات في المجالات الطبية المُختلفة، ننشُر اليوم تعريف عن هذا المرض حتى نستطيع مواجهته بل والحد من انتشاره والقضاء عليه وكل ذلك من منظور طبي كما أشارنا في السطور السابقة، وتقول د.ولاء الصياد أن السرطان هو انتشار مُكثف للخلايا التي من شأنها تكوين ورم، وذلك يحدث عند النساء والرجال ولكن الأمر مُنتشر عند السيدات أكثر من الرجال، وأحيانًا يكون ورم خبيث، وآلام منطقة الصدر أحد الأعراض وتظهر في وقت خارج الموعد التقليدي للدورة الشهرية لأنها الأخيرة تكون مؤلمة وتجعل المرأة في حالة عصبية.
وأضافت الصياد أن جلد الصدر يتغير شكله ليُصبح مثل «البرتقالة» وأحيانًا بحُمرة شديدة إضافة إلى وجود آلام تحت الإبط وبحلمات الثدي وخروج إفرازات ودم منها، ويتغير حجم الثدي بشكل كُلي.
وشددت الصياد على أهمية الفحوصات المُتكررة للثدي، وفي حالة التأكُد من المرض يتم أخذ الإجراءات لمرحلة علاج مُناسبة ويتحدد ذلك وفقًا لنوع كل سرطان، وحالة المريض الصحية، والعمر أيضًا لأن عندما تكون السيدة فوق الـ 40 عامًا تزداد الخطورة عن 20 عامًا سابقة، والعلاج يكون ما بين جراحة لاستئصال الجانب المُصاب أو العلاج الكيماوي، ويتم أخذ رأي المريض ولكن رأى الطبيب المُعالج هو الأخير.
ونصحت الصياد على أهمية الفحص بعد مرحلة الشفاء، وأن تفحص المرأة «فوق الـ 20 عامًا» ذاتها بعد مرور 5 أيام على الدورة الشهرية.
أسباب سرطان الثدي:
1-نظام غذائي «غير صحي».
2-ارتداء «حمالة صدر» غير مناسبة التي من شأنها تعمل على وصول «السائل الليمفاوي» للثدي بطريقة خاطئة وعكس الطبيعية.
3-العامل الوراثي.
4-السمنة.
5-الفلفل الحار والبروكلي يُحاربان سرطان الثدي.