كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الكتيبة 103 اثناء هجوم رفح الأرهابي
كشف تسريب صوتي لآخر لحظات المقدم أحمد حسني، قائد الكتيبة 103 في الجيش المصري، بعض تفاصيل الهجوم الذي شهدته مدينة رفح اليوم بسيناء، حيث استغاث المقدم بهيئة العمليات التابعة لها الكتيبة مطالبًا بضربة مدفعية لاصطياد المسلحين.
وجاء في التسجيل الصوتي، الذي نشرته صفحة اتحاد قبائل على الفيسبوك قبل وفاته، “الله أكبر لكل رجال سيناء، ويمكن تكون دي آخر لحظات حياتي في الدنيا، أنا لسه عايش ونحن الآن في هجوم الدواعش علينا في مربع البرث، دخلوا علينا بكذا عربية مفخخة وهدموا النقطة، وأنا لسه عايش أنا و4 عساكر متمسكين بالأرض علشان خاطر زمايلنا الشهداء، ولن نترك أي مصاب، بسرعة يا رجال أي حد يعرف يوصل للعمليات يبلغهم يضربوا مدفعية، ومش هنسيب الأرض وعليها أي شهيد ولا مصاب، الله أكبر يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، الناس كلها يا جماعة تدعي للناس اللي هنا”.
والمقدم أحمد حسني، هو أحد عناصر سلاح الصاعقة المصرية، كان من بين ضحايا الهجوم الذي قُتل وجرح فيه ما يزيد على 26 عنصرًا من رجال الجيش ضمن العملية الإرهابية، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش المصري عن قتل 40 فردًا من “التكفيريين”.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نشر العديد من الصور للمقدم الذي كان من أبرز ضحايا الهجوم، إلى جانب نشره عبر صفحته الشخصية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نعيًا للعقيد رامي حسنين، الذي استشهد في عملية إرهابية مماثلة، حيث كتب “في ذمة الله أستاذي ومعلمي، اتعلمت على أيده كتير، شهيد بإذن الله العقيد رامي حسنين، إلى لقاء شئنا أم أبينا قريب”.