راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

كواليس زيارة وفد شباب الدبلوماسيين لأثيوبيا

وكالات
نظمت وزارة الخارجية المصرية، زيارة لوفد من شباب الدبلوماسيين لى إثيوبيا وأوغندا، وتأتي تلك الزيارة في سياق تطوير العلاقات المصرية الإفريقية، حيث علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قائلاً: الزيارة تأتي في إطار تدعيم البعد الأفريقي في السياسة الخارجية المصرية.

ويقوم حاليا وفد من شباب الدبلوماسيين من الدفعة (49) بمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بزيارة إلى كل من دولتي إثيوبيا وأوغندا في إطار برنامج الإعداد بالمعهد لأعضاء الدفعة، والزيارات الميدانية التي تنظم من جانب المعهد لإكساب الأعضاء الجدد بوزارة الخارجية الخبرة العملية اللازمة لنجاحهم في القيام المهام الموكلة لهم.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوفد تترأسه السفيرة هبه المراسي مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ويضم 23 ملحقا دبلوماسيا من شباب الدبلوماسيين، مشيرا إلى أن زيارة الوفد لا تعد الأولى للأعضاء الجدد، حيث تحرص وزارة الخارجية على تدعيم البعد الأفريقي في السياسة الخارجية المصرية من خلال إختيار وإعداد أفضل الكوادر الدبلوماسية ذات الإطلاع الواسع، والإلمام بالإنتماء المصري لأفريقيا، والقادرة على توثيق العلاقات مع الأشقاء الأفارقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الزيارة تشمل مقابلة مسئولي كل من وزارة الخارجية والبرلمان الإثيوبيين، فضلا عن الإتحاد الأفريقي، وهو أمر يضفي أهمية خاصة على الزيارة ويمنحها بعدا إقليميا في ضوء عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي، مشيرا إلى أن الوفد سوف يتوجه بعد ذلك إلى أوغندا في إطار جولته الحالية.

ونجحت السياسة المصرية الجديدة التى وضع اسسها الرئيس السيسى فى تحويل العلاقات المصرية الاثيوبية الى علاقات تعاون وانتفاع بعد ان تجمدت لسنوات فى اطار الصراع والتشاحن وذلك على خلفية السد الاثيوبى الجارى انشائه الان ويعرف بأسم سد النهضة ضمن سلسلة سدود يجرى بنائها الان على الأراضى الإثيوبية، السيسى فى هذا الاطار وضع اسسا جديدة للتوجهات المصرية فى افريقية على اساس استعادة مصر لريادتها الافريقية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والعسكرية، الرئيس السيسى ترجم تلك التوجهات المصرية الحكيمة خلال لقائه ورئيس الوزراء الاثيوبى هيلى ماريام ديسالين على هامش القمة الافريقية التى عقدت فى مدينة مالابو بغينيا الاستوائية مقر انعقاد القمة الافريقية الاخيرة حيث أثمر اللقاء عن بيانا للتعاون المشترك بين البلدين وكان مضمون هذا البيان علي مجموعة من التعهدات.

ويذكرأن سد النهضة هو سد إثيوبي قيد البناء يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية، على مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومترا. وعند اكتمال إنشاءه، المرتقب سنة 2017، سوف يصبح أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية، والعاشر عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء. تقدر تكلفة الإنجاز ب 4.7 مليار دولار أمريكي، ويوجد قلق لدى الخبراء المصريين بخصوص تأثيره على تدفق مياه النيل وحصة مصرالمتفق عليها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register