كوريا الشمالية عن فقدان زعيمها لوزنه: «بياكل أقل من أجل الشعب»
منعت السلطات في كوريا الشمالية المواطنين من الحديث عن فقدان زعيم البلاد، كيم جونج أون، وزنه، لافتة إلى أنه "يأكل أقل من أجل الشعب".
ووفق موقع راديو "آسيا الحرة"، أصدرت السلطات في كوريا الشمالية أمرا يمنع المواطنين من الحديث عن فقدان زعيم البلاد لوزنه، واصفة الأمر بأنه "عمل رجعي".
وتقول السلطات الرسمية في بوينج يانج إن كيم جونج أون يأكل طعاما أقل من أجل البلاد التي تعاني نقصا حدا في إمدادات الغذاء، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة، وفق المصدر ذاته.
وجاء إصدار الأمر الذي يحظر مناقشة مسألة وزن الزعيم وصحته، بعد أن فشلت السلطات في إيقاف تداول الأخبار التي تصب في هذا الاتجاه.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التكهنات في الدولة الشيوعية المنعزلة بشأن صحة كيم جونج أون، الذي أظهرت صور فقدانه بعضا من وزنه، وذكرت تقارير أن ذلك نتيجة إصابته بمرض.
ونقل راديو "آسيا الحرة" عن مصدر رفض الكشف عن اسمه قوله إن السلطات في كوريا الشمالية تقول إن "فقدان كيم المفاجئ لوزنه، ليس بسبب مشكلة صحية، بل إنه يعاني من أجل البلاد".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها المسؤولون في كوريا الشمالية التكهنات حول فقدان زعيم البلاد وزنه أو صحته، لأنه مثل هذه الموضوعات تعد محظورة في دواليب السلطة.
وقال مصدر آخر لراديو "آسيا الحرة" إن عددا من المواطنين الكوريين الشمالية أبدوا سعادتهم بفقدان الزعيم بعضا من وزنه الذي كان كبيرا جدا في السابق.
وتفيد تقديرات بأن كيم جونج أون فقد ما بين 9 و20 كيلوجراما.
وظهر كيم جونج أون، الشهر الماضي، وهو يلوح بيديه لحشد من الضباط المتحمسين، حيث بدا أنه فقد وزنه حول خصره ووجهه، وبدت البذلة الشهيرة التي يرتديها فضفاضة بعض الشيء.