وكالات

في حادثة غريبة من نوعها، أبرزت وكالات الأبناء العالمية، جانباً من قصة هروب مساجين كتائب حلوان، من سيارة الترحيلات، ويرصد" زهرة التحرير" أهم ما تداولته الوكالات العربية بهذا الصدد.

ساد الغموض سيناريو هروب المساجين متهمى كتائب حلوان من سيارة الترحيلات، ففيما قال شهود عيان إن مسلحين هاجموا السيارة مطلقين النار على القوة المرافقة، أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن سيارة ترحيلات الأوتستراد لم تتعرض لإطلاق نار.

وأضاف المصدر الأمنى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الأحد – أنه أثناء مرور سيارة الترحيلات بطريق الأوتوستراد بمنطقة صقر قريش ، قام المحتجزون بالسيارة بكسر قفل بابها لمحاولة الهرب.

ووأوضح المصدر الأمنى أن 5 من المحتجزين تمكنوا من الهرب ، إلا أن قوة سيارة الترحيلات نجحت فى ضبط ثلاثة منهم ، فيما يتم تكثيف الجهود حاليا لضبط المتهمين الاثنين الهاربين.

وانتقل فريق من نيابة البساتين الجزئية بإشراف المستشار أحمد مجدي عبد الغنى مدير النيابة، إلى مكان هروب المساجين أثناء عودتهم فى سيارة الترحيلات من مقر محاكمتهم فى قضية كتائب حلوان بأكاديمية الشرطة.

وكشفت التحقيقات والمعاينة الأولية عن أن أحد المساجين حاول سرقة الطبنجة الخاصة بضابط الترحيلات، فخرج منها طلقة أصابت الضابط في كتفه وتمكن من انتزاعها منه، فقام أحد الأمناء بإطلاق عيار أصاب المتهم في قدمه، وتمكن اثنان من الهرب، فيما ألقت القوات القبض على خمسة آخرين بينهم المصاب، الذى تم نقله إلى مستشفى قصر العيني بجانب نقل ضابط الشرطة إلى المستشفى لتلقي العلاج ، وتبين أن حالته غير خطرة.

وأمرت النيابة بالاستعلام عن حالة الضابط والمتهم، لبيان ما إذا كان لديهما القدرة على الإدلاء بأقوالهما من عدمه، كما أمرت بسرعة ضبط الهاربين وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات.