دافع محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عن وكيل أعماله رامي عباس، بعد أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة، مؤكدا أن وكيله لم يفتعل أي أزمات ولم يخطئ بل طالب ببعض الحقوق المشروعة له وللاعبين، مؤكدا أنه يتحدث بإسمي وليس طرف ثالث كما ردد مسئولو الجبلاية.

وطالب صلاح في فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مسئولي الجبلاية أن يتعاملوا مع وكيله بشكل احترافي، بالرد على خطاباته بشكل رسمي.

حقيقة طلبه عدم التصوير في معسكرات المنتخب سواء مع مسئولي الجبلاية أو زملائه اللاعبين، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح تماما وكل ما طلبه هو الحفاظ على خصوصيته في غرفته قائلا "لم أر في مسيرتي الاحترافية أي مسئول بأي نادي لعبت له تواجد في غرفتي من أجل التصوير.. والأمر لا يتعلق بتكبر أو غرور".

وواصل الفرعون هجومه على مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تكذيبه، قائلا "الأمور دي حصلت معايا كتير.. واللي بيقول محصلش يبقى بيحصل مع مين.. أنا المتضرر من تلك الأمور".

وشدد صلاح على أن كل ما طلبه من اتحاد الكرة، يقوم مسئولو ليفربول بتنفيذه دون أن يطلبه قائلا "أمور صغيرة تحافظ على تركيز اللاعبين، اللاعب يبقى مرتاح في غرفته بالمعسكر"، مؤكدا أنه لم يفتعل الأزمة في الإعلام، وإنما قام مسئولو الجبلاية بتفجيرها في الإعلام من أجل إحراجه أمام الجماهير المصرية رغم أنه لم يطلب سوى حقوق مشروع ومطالب عادية.

وتطرق محمد صلاح لسفر المنتخب بطائرة خاصة قائلا "أمر جميل ومجهود مشكور.. ولكن الأفضل للمنتخب السفر في أي طائرة ضمن فئة رجال الأعمال بحثا عن راحة اللاعبين أيا كانت الطائرة، مش مجرد الجلوس في طائرة خاصة على 3 كراسي، كل المنتخبات الأفريقية تسافر على درجة رجال الأعمال، ولاعبي المنتخب المصري ليسوا أقل من أي منتخب آخر".

وواصل صلاح حديثه بأن من واجبه أن يتحدث في كل الأمور التي يراها غير صحيحة، موجها الاعتذار للاعبين الكبار وقادة المنتخب، قائلا "كل مطالبي تنفذ لجميع اللاعبين، ولم أطلب مطالب شخصية"، خاصة أن المنتخب يمتلك جميع الإمكانيات في ظل الدخل المادي الكبير.

ووجه صلاح رسالة لمجلس إدارة اتحاد الكرة قائلا "حاولتوا تشوهوا صورتي أمام الجماهير بأني كاره للبلد، والناس مش هتصدق الكلام ده لأنهم عارفين محمد صلاح جيدا، وأتحمل جيدا نتيجة كلامه"، متمنيا التوفيق للمنتخب في الفترة المقبلة وتحقيق نتيجة إيجابية.