عالجت مديرية التموين بالدقهلية، الارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم، والخرفان هذا العام، بمنافذ بيع اللحوم المخفضة، والشوادر، وذلك قبل الاحتفال بعيد الأضحي المبارك.

وشكي كثير من المواطنين من ارتفاع أسعار الخرفان هذا العام بشكل جنوني، مؤكدين أن سعر الخروف الواحد يصل إلى 5آلاف جنيه.

وعن استعدادت مديرية التموين، أكد المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن هناك إستعدادات مكثفة من قبل مديرية التموين إستعدادا لعيد الأضحى المبارك حيث تم تدشين غرفة عمليات مركزيه بداخل ديوان المديرية بالإضافة إلى غرف فرعية داخل الإدارات التموينية البالغ عددها 19 إدارة.

وأضاف الخياط، أنه تم التوجيه للتأكد من توافر السلع التموينية لدى البقالين التموينيين وصرفها خلال إجازة عيد الأضحى وكذا توافر حصة الدقيق وصرف حصص أنابيب البوتاجاز داخل المستودعات والمفوضين والتأكد من توافر كافة المواد البترولية بكافة المحطات وبالأخص على الطرق السريعة.

وأشار الخياط، إلى أنه بالنسبة للحوم فمنافذ اللحوم المخفضة منتشرة بنطاق مدن ومراكز ومدن المحافظة سواء تتبع جهاز الخدمة الوطنية أو المحروسة أو منافذ مواطنين ضد الغلاء أو منافذ تابعة لمواطنين والتى تعرض بسعر 75 جنيها وتوافر شوادر الخراف الحية بسعر 50 جنيها لمن يريد شراء الأضاحى مشيرا إلى أن هناك إقبالا كثيفا على شوادر بيع الخراف المخفضة واللحوم المخفضة المنتشرة بقرى ومراكز محافظة الدقهلية.

ومن ناحيته أكد طارق السعيد موظف، أن سعر الخراف هذا العام خارج الشوادر يصل سعر الكيلو إلى 60 و70 جنيها للكيلو الحى بخلاف الشوادر والتى تنخفض بها الأسعار مشيرا إلى أنه إتفق مع 2 من زملائه على الاشتراك فى شراء خروف للأضحية معا.

وأضاف محمود مصطفى تاجر من أنه يحرص على الشراء من الشوادر المخفضة ليس لانخفاض سعرها فقط ولكن ايضا لأنها مضمونة وتحت إشراف التموين بخلاف الأسواق الكبيرة التى لا نعلم مصدر تلك الخراف.

فيما أكدت سماح عبد الفتاح موظفة من أنها تحرص دائما على شراء اللحوم من المنفذ لجودتها وقلة أسعارها بالمقارنة بالأسعار داخل محال الجزارة والتى وصل سعر كيلو اللحمة بها الى 190 جنيها دون أى رقابة فيما تصل الأسعار داخل منافذ البيع المخفضة الى 75 جنيها.

وأضاف مصطفى السعيد مدرس أن اللحوم السودانية المخفضة تتميز بجودتها وأنه دائما يقوم بشرائها ولم يجد بها أى عيوب طوال الفترة الماضية مناشدا الحكومة بالتوسع فى افتتاح منافذ أخرى لمواجهة جشع الجزارين الذين يبيعون اللحوم بأضعاف ما يباع داخل المنافذ.