«لا أعرف الأمر من وجهة نظر القانون».. ترامب يرفض إعلان ترشُحه للانتخابات
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يدرس فكرة خوض الانتخابات الرئاسية في 2024، لكنه رفض قطع وعد بذلك.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال ترامب ردا على سؤال بشأن فرص مشاركته في الانتخابات المقبلة: "أود في المقام الأول أن أقول إنني أدرس هذا الأمر بجدية بالغة، بل بصورة أكثر من جدية. ولكن من وجهة نظر قانونية، لا يزال الأمر مبكرا للغاية".
وأشارت الشبكة إلى أن ترامب الذي يخطط لدعم عدد من المرشحين في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين لانتخابات الكونجرس المقررة عام 2022، لم يوضح بالتفصيل ما هي "وجهة النظر القانونية"، كما أنه لم يشر إلى المدة التي سيستغرقها لاتخاذ قرار.
ووفق الشبكة، فإن الإجراءات القانونية يمكن أن تحدد المستقبل السياسي للرئيس السابق؛ حيث يخضع للتحقيق في نيويورك بشأن تعاملات مالية سابقة. فيما يحقق الادعاء العام في جورجيا أيضًا معه، في المزاعم بشأن محاولته الضغط على مسؤولي الولاية لتغيير نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس جو بايدن.
وكان الرئيس الأمريكي السابق أعلن في مارس/ آذار الماضي أنه يعتزم الإعلان عن قراره النهائي حول إمكانية إعادة الترشح لمنصب الرئاسة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في عام 2022 .
وأعرب ترامب في السابق عن ثقته في قدرة الجمهوريين على استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي بعد انتخابات 2022.
وردا على سؤال حول ما سيفعله لمرشحيه المفضلين في انتخابات التجديد النصفي، قال ترامب: "إذا كانوا بحاجة إلى تنظيم تجمعات انتخابية، فسننظم هذه التجمعات وسنتحدث مع الناخبين وسنقدم كل أنواع الدعم".
وتربك خطط ترامب المبهمة بشأن الانتخابات الرئاسية حسابات مجموعة داخل الحزب الجمهوري، يبدو أنهم يخططون لحملاتهم الرئاسية.
وتضم هذه المجموعة حاكم ولاية فلوريدا ورون ديسانتيس، ووزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، وحاكم ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس.