أعلنت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق بحادثة طائرة مصر للطيران التى سقطت بمياه المتوسط 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أنه سيتم الانتهاء من عمليات معالجة تلفيات وحدتى الذاكرة للصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة خلال ساعات ومعرفة ما إذا كان سيتم تفريغ المعلومات بطريقة سهلة منهما أم لا.

وقالت المصادر: إن كل الإجراءات التى تتم مع وحدتى الذاكرة جاءت بإشراف خبراء لجنة التحقيق الرسمية وبحضور ممثلين وخبراء من فرنسا والولايات المتحدة وبكل شفافية حيث شاركوا فى خطوات معالجة التلفيات، التى أصابت وحدتى الذاكرة والتى بدأت بتجفيفهما بأفران التجفيف بالقوات المسلحة وإجراء إختبارات كهربائية للوحدتين وهما مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR فى مركز تحليل بيانات الطائرات التابع للإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدنى المصرية حيث توجد معدات وأجهزة تتعامل وتعالج التلفيات التى تلحق بوحدات الذاكرة بالصندوق الأسود وأن الساعات القادمة مهمة للتأكد من سلامة الوحدتين وعدم تأثرها بالأضرار التى لحقت بها وتم معالجتها منذ انتشالهما أواخر الأسبوع الماضى من موقع الحادث .