أعلنت كبرى شركات الحلويات العالمية، ومن بينها شركة "إم أند إمز"، و مارس الشهيرة، أنها ستواجه نقصا كبيرا فى انتاج الشوكولاتة بحلول عام 2050. والمشكلة تعود إلى وجود كمية محدودة من محاصيل الكاكاو المهمة لإنتاج الشوكولاتة، وهذه الكمية اخذة بالانخفاض، مما سيؤدى الى ارتفاع الاسعار من جهة، واللجوء الى تصغير حجم الواح الشوكولاتة من جهة أخرى.

وقالت مجلة "يو اس اى توداى" الأمريكية، إنه بحلول عام 2050 سوف تؤدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تعرض النظام الغذائى العالمى إلى الخطر، مما يؤدى إلى تفاقم انعدام الامن الغذائى، حيث إن الإنتاج الغذائى يعتمد بشكل كبير على درجة الحرارة، وأى تغير فى هذه الدرجات سيتطلب من المزارعين التكييف مع درجات الحرارة والظروف المناخية الجديدة من خلال تغير الموارد الأساسية للزراعة، إلا أن هذا التغير يشكل خطرا كبيرا على المحاصيل، وعلى انقراضها، ومن أجل التخفيف من عبء التغير المناخي، على الحكومات والدول القيام بخطوات جذرية من أجل الحد من هذه المشكلة.

وضخ عدد من صانعى الحلوى فى العالم، مبلغ مليار دولار فى سبتمبر الماضى لمحاولة إنقاذ الشيكولاته، وتم توظيف عدد من الباحثين لمحاولة تطوير مصانع الكاكاو فى العالم لأنه المنتج الأساسى الشيكولاته.

وعلى صعيد اخر، قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة برئاسة المستشار هيثم الصغير، وسكرتارية ناصر عبد الرازق، اليوم الثلاثاء، بقبول المعارضة المقدمة من "أشرف.ع و"، مدير شركة "كادبورى" للشيكولاتة، أو إلغاء حكم حبسه سنة مع تغريمه 10 آلاف جنيه، فى واقعة عثور مواطنة على "مسمار" داخل كيس شكولاتة.

كانت محكمة جنح القاهرة الجديدة قضت بالحكم السابق، وأمرت بنشر ملخصه فى جريدتين يوميتين رسميتين على نفقة المتهم.

وأشارت المحكمة فى حيثياتها إلى سحب عينة من الشيكولاتة وإرسالها إلى معمل التحليل بوزارة الصحة، لتؤكد النتائج عدم مطابقة الأغذية للمواصفات.

كانت المواطنة "دعاء طاهر" عثرت على مسمار داخل عبوة شيكولاتة كادبورى، اشترتها ابنتها الصغيرة، فحررت محضرا بقسم شرطة التجمع الخامس، تدخل فيها جهاز حماية المستهلك، وأكد اللواء عاطف يعقوب، رئيس الجهاز، أن الجهاز سينسق مع الأجهزة الرقابية بوزارة الصحة والرقابة الصناعية، لإجراء حملة تفتيشية على التصنيع بمصنع كادبورى بعد شكوى المواطنة.