للإسبوع الثالث على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجاوزاته ضد المصلين بـ «الأقصى»
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ١٠٠ معتكف داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بينهم حراس، وتمت مصادرة هواتفهم.
وقال شهود عيان إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل حارس الأقصى، خالد شراونه، وذلك بعد اقتحام الجيش للمسجد ومحاصرة المصلى القبلي وإطلاق وابل من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت عليهم مما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال مجموعة منهم واحتجازهم عند باب المغاربة
ووقعت إصابة بالرصاص الحي بالقدم داخل المسجد فيما أصيب العديد جراء اعتداء القوات الخاصة وحرس الحدود على المصلين بالهراوات والعصي.
وأعلن الحراك الشبابي في القدس المحتلة، مساء اليوم، النفير العام مطالباً الجميع بالنزول للرباط في المسجد الأقصى المبارك، كي لا يفرض الاحتلال واقعاً جديداً في الحرم القدسي الشريف.
كما دعت أوساط مقدسية إلى الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الجمعة، والمشاركة في فعاليات نصرة الأقصى بالضفة الغربية وقطاع غزة عند أقرب نقاط التماس مع الاحتلال.
كما قامت قوات الاحتلال بمحاصرة العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلى بالمسجد الأقصى الذى يعتكف فيه المرابطون وكسرت بوابته وقطعت عنه الكهرباء لاخراج المعتكفين فيه.
وقال شهود عيان إن قوات الإحتلال استخدمت قنابل الصوت فى إرهاب المعتكفين فى المصلى القبلى وتحاول إخراجهم بالقوة واعتقال عدد منهم.
وكان الآلاف من المرابطين فى محيط الأقصى قد صلوا العشاء ، فى حين منعت قوات الاحتلال مئات الشبان من دخول الأقصى عند باب الأسباط ، ووصل عدد المصابين حتى الآن 112 مصابا ، بينما الاحتلال يمنع الإسعاف من الوصول الى باب الساهرة وباب الأسباط.
وبناء على تعليمات أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، تم تجهيز خمس وحدات اضافية من حرس الحدود لتتواجد فى القدس غدا وفرض إجراءات أمنية مشددة تتضمن إغلاق عدد كبير من الطرق بنصب الحواجز وتقييد أعمار المصلين ، حيث لن يتم السماح للشبان بالدخول إلى المسجد الأقصى.
من ناحية أخرى، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن اقتحام قوات الاحتلال لصحن مصلى قبة الصخرة المشرفة، ومهاجمة المصلين عقب انتهاء صلاة العصر، محاولة للتغطية على هزيمتها.
وأضاف صبري، خلال تصريحات صحفية، إن هناك إصابات بالعشرات في الأقصى جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين داخل المسجد.