تكبدت البورصة المصرية خسائر حادة للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب غياب المحفزات وسيطرة الاتجاه البيعي على غالبية قطاعات وفئات المستثمرين.
وأشار متعاملون بالسوق إلى أن غالبية الأسهم واصلت خسائرها خلال جلسات هذا الأسبوع، حتى الأسهم التي ارتفعت فقد صعدت بنسب هامشية وطفيفة.
وربطوا بين ارتفاع أسعار الفائدة والشهادات البنكية الاستثمارية وتراجع مستويات السيولة في السوق، حيث تحول بعض المضاربين وصغار حملة الأسهم إلى تسييل الأسهم التي كانت بحوزتهم والاستثمار في إحدى الشهادات البنكية ذات العائد 20%.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات الدرجة نحو 8.5 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 1.21% بعدما تراجع من نحو 697.5 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 689 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة تعاملات أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 1.47% تعادل نحو 193 نقطة بعدما تراجع بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 12926 نقطة، مقابل نحو 13119 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الرئيسي نحو 652.3 مليون سهم، بقيمة 1.6 مليار جنيه.
وصعد سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بين أسهم المؤشر الرئيسي بنسبة 0.28 % في أسبوع إلى مستوى 81.33 جنيه، بقيمة تداول إجمالية 219.3 مليون جنيه، بحجم تداولات 2.69 مليون سهم.
كما هوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.85% فاقدا نحو 6 نقاط بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 691 نقطة مقابل نحو 697 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وخسر المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" بنسبة 1.16% تعادل نحو 18 نقطة بعدما تراجع من مستوى 1573 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 1555 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والمصريين نحو البيع بصافي 30.9 مليون جنيه، و 104.48 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء بقيمة 135.38 مليون جنيه.