العلم يتواجد ويكمن في كافة الأشياء، بالقطع، العلم والثقافة هما الحياة، وهناك ما يسمى بعلم القبلة « Philematology»  وهو تدريس و تعلُم فن التقبيل، وللقبلة فوائدها عديدة ولاسيما الطبية حيث أثبتت الدراسات العلمية الأخيرة أنها تقوي المناعة وتقلل الألم وتعزز إفراز هرمون السعادة بالمخ « Serotonin» وتقلل التوتر وتخفيف التشنجات والصداع وإضافة إلى تخفيض ضغط الدم والعديد من الأشياء الرائعة حيث أن قبلة يوميًا يمكن أن تبقى الطبيب بعيدًا، و مما لا شك فيه أن قبلة ليلة العمر الزفاف لا تُنسى، ولكن يظل العروسين في حالة "خجل" لالتقاط صور "القُبلة"، وفي هذا السياق يقول المصور الشاب مينا جرجس، أن هناك العديد من الطرق النفسية التي تلعب دوراً رائعاً في تقريب العروسين لتقبيل بعضهما دون خجل أو فعلها على نحو زائف، لأن ما نريده هو خروج الصور بشكل عام في إطار رومانسي بمشاعر حقيقية ولاسيما صور القبلة.

ويكشف عن كواليس قبلة الزفاف، قائلاً : عموماً العروسين يكونان في حالة توتر، ونحن نعمل على عامل التهيئة من خلال التقاط صور في أنحاء مختلفة ونؤجل صور القبلة للنهاية وهي المرحلة التي تعمل على دمجهم وتقريبهم من بعضهم البعض ونستطيع من خلالها التقاط صور القبلة بشكل بسيط.

ويضيف: أطلب من العروسين أن ينظران في أعين بعضهما بشكل ثاقب ومثير ورومانسي وتكون العروس في حالة خجل وضحك بعض الشيء، ثم تقريب أنفهم و الشفاه العليا مع السفلي بشكل معكوس، ثم غلق العين والاندماج ومن هنا استطيع التقاط صور القبلة