قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه عزل نفسه، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد اتصاله بمشرِّع ثبتت إصابته فيما بعد بفيروس «كورونا».

وكتب جونسون الذي دخل العناية المركزة في أبريل (نيسان) الماضي، بعد تطور إصابته بـ«كوفيد- 19»، عبر «تويتر»: «ليس لدي أعراض؛ لكني أتبع القواعد، وسأعمل من المنزل رقم 10؛ حيث أواصل قيادة استجابة الحكومة للجائحة».

وأفادت وكالة أنباء «برس أسوسييشن» بأن رئيس الوزراء البالغ من العمر 56 عاماً أمضى 35 دقيقة، يوم الخميس، مع النائب البرلماني المحافظ لي أندرسون الذي ثبتت إصابته بالفيروس يوم السبت.

ولم يكن أي من الرجلين يرتدي كمامة للوجه، وكان الاثنان يقفان على بعد متر واحد فقط، في صورة للاجتماع نشرها أندرسون على «فيسبوك».

وتأتي هذه الأنباء في وقت صعب بالنسبة لجونسون الذي شهد مكتبه رحيل اثنين من كبار مساعديه الأسبوع الماضي، وسط صراعات فئوية. كما أنه منخرط في محاولات أخيرة للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية المرحلة الانتقالية لـ«بريكست» في ديسمبر (كانون الأول)، فضلاً عن التعامل مع استجابة بريطانيا لفيروس «كورونا» التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق.

وتخضع إنجلترا حالياً للإغلاق الذي من المقرر أن ينتهي في 2 ديسمبر المقبل؛ لكن البلاد لا تزال تكافح لاحتواء الفيروس.

وأكدت الحكومة إصابة 24962 حالة جديدة في أنحاء بريطانيا صباح الأحد، علاوة على 168 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بـ«كوفيد- 19» خلال الوباء إلى 519 ألف و34 حالة.