للمرة الثانية .. عبلة الكحلاوي تنفي شائعة وفاتها وتتصدر جوجل
بين الحين والآخر تلاحق الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية ورئيس مؤسسة جمعية الباقيات الصالحات لرعاية الأيتام والأطفال، شائعات حول وفاتها وكان آخرها ماتردد أمس حول وفاتها.
وبدورها أكدت، الداعية الإسلامية، أنها بصحة جيدة ولم تصب بمكروه، وطالبت محبيها بعدم اتباع الشائعات ومن يروجها خاصة فى هذا التوقيت الذى تمر به مصر، مؤكدة أن الشائعات أخطر ما يهدد هذا الوطن.
وقبل ذلك قد خرجت شائعة أخرى وتحديدًا في يونيو من العام الجاري علقت الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، على شائعات متداولة حول وفاتها قائلة: "الحمد لله أنا صحتي بخير وبصحة بكرم من ربنا".
وأضاف الكحلاوي ، أنها لا تلتفت لمثل تلك الشائعات، وأن كل تركيزها على رعاية المصابين في الدار، مشيرة إلى أن جميع المصابين في الباقيات الصالحات تتحسن حالاتهم للأفضل، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وفي تسجيل صوتي نشرت الصفحة الرسمية لجمعية الباقيات الصالحات على "فيسبوك" في يوليو من العام الجاري نفت فيه الكحلاوي وفاتها بكورونا : "السلام عليكم يا حبايبى، ربنا يباركلى فيكم ويخليكم ليا، ويسعد أيامكم، ويجعل هذه الأيام تمر، ويجعل هذه الأيام بخير طول ما انتوا معايا، وطول ما أهل الخير مشين على طريق واحد إن شاء الله ربنا لا يضيعنا، إلى بيطلع عليا هذه الشائعات، ربنا يسامحه، أنا مش هقول غير الله يسامحه، عموما أمكم عبلة بخير وبحبكم أوى، وبحب كل حبايبى وبحب حتى الى مبيحبنيش بحبه، وربنا يشفيكم كلكم".
كما ظهرت الداعية الإسلامية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "TEN"، لتعلق على شائعة وفاتها: "والله أنا بألف خير وفي نعمة، وعايشة في كرم ربنا، وربنا يسامح اللي كل شوية يطلعوا شائعة وفاتي".
وأضافت : "اتقوا الله حرام عليكم، من فضلكم كفاية خصوم، هنبقى بين إيد ربنا في لحظات، وربنا يهديكم، إحنا لينا دور وبلدنا محتاجانا أوي".
وأكدت الداعية الإسلامية، أن الشائعة لها تأثير خطير على المجتمع، معقبة ساخرة: "مصر بأكملها تعرضت لنحو 30 ألف شائعة خلال شهرين، وأنا كان ليا فيهم نصيب بترديد شائعة وفاتي مرتين، أنا كدة باخد حسنات والله، أنا بحب الناس كلها ومبعرفش أكره حد، أنا عايشة بتوجيه ربنا سبحانه وتعالى"، مضيفة: "المفروض كورونا كانت تسيب تأثير طيب في نفوس الناس".