لماذا أغلقت كنيسة القيامة أبوابها أمام الزائرين اليوم؟.. تقرير
أعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس المحتلة ظهر الأحد إغلاق كنيسة القيامة في القدس القديمة حتى إشعار آخر، رفضًا واحتجاجًا على سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق هذه الكنائس، وملاحقاتها ماليًا، وفرض ضرائب عليها.
وأصدر رؤساء كنائس القدس، بيانًا اليوم الأحد، هاجموا فيها الخطوات الأخيرة التى تنوى سلطات الاحتلال المختلفة اتخاذها، والتى تستهدف الكنيسة، واعتبروا فى البيان أن هذه الخطوات هى استهداف ممنهج للأقلية المسيحية في الأراضى المقدسة.
وذكر البيان: "نتابع بقلق شديد الهجمة الممنهجة ضد الكنائس والأقلية المسيحية في الأراضي المقدسة من خلال خرق واضح للستاتيكو (للوضع القائم). وأشاروا في الرسالة إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بخطوات غير مسبوقة "تخرق اتفاقيات قائمة والتزامات واتفاقيات دولية، والتي تبدو كمحاولات لإضعاف الوجود المسيحي في القدس".
ووقع على الرسالة كل من بطريرك الروم الأرثوذوكس، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الأرمن، نورهان منوجيان، والمطران فرانشيسكو باتون.
وجاءت الخطوة الاحتجاجية كرد على نية اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست، اليوم الأحد، مناقشة قانون يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة أراضٍ باعتها الكنائس منذ العام 2010، وكذلك على نية بلدية الاحتلال في القدس جباية ضريبة "أرنونا" من الكنائس.
وقد أغلق رؤساء الكنائس في القدس، اليوم الأحد، كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، احتجاجًا على نية السلطات الإسرائيليية مصادرة أراضي وأوقاف كنائس القدس.