يرى منتصر عمران، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية تصريحات سمية الغنوشي من زاوية أخرى، هي برأيه تروج للاستعمار وتريد نشر الفوضى، وحديثها عن ما يسمى بالليبرالية الإسلامية، وغيرها من المبادئ التي توصلت إليها الحضارة حديثا، ليست من الإسلام في شيء، بحسب وصفه.

وأكد عمران في تصريح صحفي، أن أتباع تلك الأفكار، يرون أنهم حركة سياسية واجتماعية ودينية وفلسفية شاملة، ودائما ما يخلطون كل ذلك في قالب ديني، باعتبارها ثورة على الحكام المستبدين وأعوانهم من علماء الدين السلفيين، موضحا أن تلك الحركات، غالبًا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء العلماء وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية، وعدم الأخذ بتفسيرات علماء السلف القدامى للكتاب والسنة.

واختتم: خلاصة القول، هؤلاء يريدون التحلل من المنهج الإسلامي الأصيل، ونشر الفوضى الخلاقة، بترويج منهج الاستعمار، وأذياله في البلاد الإسلامية، مردفا: هؤلاء لا يريدون العيش تحت مظلة نظام حكم أو منهج دين قويم ينظم حياتهم، بعيدا عن التشرذم والانحلال.

كما هاجم سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، سمية الغنوشي، ابنة زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، على خلفية هجومها على حزب النور، وتوجيه له إهانات عدة، مؤكدا أنها مثال للجهل المركب.

وأوضح عبد الحميد، في تصريح صحفي، أن سمية الغنوشي، تقول عن السلفيين ما ليس فيهم، وتكذب عليهم، وتزعم أنهم لا يُعارضون في أي شيء، مع أن السلفيين لهم أحزاب سياسية، تشترك في الحياة العامة، وتؤدي دورها في المعارضة والإصلاح، بحسب وصفه.

وأكد القيادي السلفي، أن ابنة زعيم حزب النهضة، تتمادى في الكذب، وتُردد كلامًا لا دليل عليه، فتتهم حزب النور بتلقي الدعم المادي من مخابرات خليجية، مردفا: «هذا هزل غير حقيقي، ولا دليل عليه، بل إن "النور" أغلق الكثير من المقرات لعدم قدرته المادية على تكاليف فتحها، كما أن الحزب ليس عنده جريدة، ولا قناة، ولا أي مظهر من مظاهر الغنى والثراء».

وتابع: «هي تجهل المنهج السلفي، وتظن أنه يقتصر على المظهر الخارجي، مثل اللحية والثوب القصير والنقاب، وكأن السلفيين يُرددون هذه الأشياء الثلاثة في دروسهم، ولو كلفت نفسها، واستمعت لآلاف المحاضرات والندوات والكتب، لعلمت أنه منهج متكامل في كل شيء»، مردفا: «حزب النور معارض قوي في الساحة المصرية، وأعضاء الحزب من مختلف الاتجاهات، بل له أعضاء من المسيحيين».

وكانت سمية الغنوشي، ابنة زعيم حزب النهضة التونسي، هاجمت سلفيي مصر بشدة، وخصوصا حزب النور، مؤكدة ضرورة تحرير الإسلام من ألاعيبهم، بالمضي صوب ما أسمته «الليبرالية الإسلامية».

وكانت سمية الغنوشي، ابنة زعيم حزب النهضة التونسية، هاجمت سلفيي مصر بشدة، وخصوصا حزب النور، مؤكدة ضرورة تحرير الإسلام من ألاعيب السلفيين بالمضي صوب ما أسمته «الليبرالية الإسلامية».