بعد قرار تركيا بإعلان الحرب على الأكراد في شمال سوريا، أبرزت وكالات الانباء العالمية، أهم الأثار المترتبة على ذلك القرار، ويرصد "زهرة التحرير"، أبرز ما تم نشره بهذا الصدد.

أعرب وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابريل عن قلقه إزاء الوضع فى شمال سوريا ، وقال " نحن ننظر بقلق إلى شمال سوريا".

وأضاف زيجمار جابريل، فى بيان صحفى اليوم الأحد، حول الوضع فى شمال سوريا، "إن المواجهة العسكرية بين تركيا والقوات الكردية تحمل مخاطر لا تحصى، وقد بذل الجانبان اللذان يقاتلان الآن بعضهما بعضا جهودا كبيرة فى محاربة الإرهاب وقدم تضحيات كبيرة".

وأعرب عن أمله ، وبعد النجاح فى التصدى الى تنظيم داعش الارهابى، فى الشروع فى خطوات إيجابية من أجل إستقرار وسلام المنطقة ، وأضاف " إن سوريا تحتاج إلى مزيد من الخطوات نحو الإستقرار والسلام ، آخر ما تحتاجه سوريا هو مواجهات عسكرية أكثر".

وتابع " إن الناس فى سوريا يعانون بالفعل بما فيه الكفاية ، ويجب أن تهدف جهود الجميع فى نهاية المطاف إلى إحراز تقدم على الصعيد السياسى"، مشددا على أهمية مؤتمر فيينا، وقال " ستكون هذه المناسبة مناسبة خاصة فى جولة جنيف المقبلة فى فيينا الأسبوع المقبل".

قال شهود عيان من رويترز، إن الشرطة التركية استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق محتجين مؤيدين للأكراد فى أنقرة واسطنبول اليوم الأحد، وإنها اعتقلت 12 شخصا على الأقل فى إسطنبول.

ويحتج المتظاهرون على العملية العسكرية التركية ضد ميليشيات كردية تدعمها الولايات المتحدة فى منطقة عفرين بشمال سوريا.

وكان الرئيس التركى طيب أردوغان دعا فى وقت سابق أنصار المعارضة المؤيدة للأكراد عدم الاحتجاج على العملية العسكرية قائلا إن قوات الأمن ستتدخل إذا تظاهروا.