لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم؟ .. تعرف على الإجابة من الإفتاء والشيخ الشعراوي
لماذا سمي جبل عرفات؟ سؤال تمّ طرحه تزامنًت مع بدأ يوم وقوف الحجيج على جبل عرفات أحد مناسك الحج والركن الذي ليس عليه خلاف، ولكن سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم اختلف العلماء فيه على روايات كثيرة، ولكن اتفق الشيخ الشعراوي ودار الإفتاء المصرية على روايتين، نعرضهما في هذا التقرير.
لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم
وحول لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم، فقد بينت دار الإفتاء والشيخ الشعراوي أنَّه المكان الذي التقى سيدنا آدم وزوجته السيدة حواء فيه، وذلك بعد أن هبطا من الجنة إلى الأرض وتفرقا، وفي جبل عرفات عرفها وعرفته، وزاد على هذه الرواية الشيخ الشعراوي: «أن الله أراد بتفرقهم وجمعهم عند هذا المكان ليكون لقاءهم عن اشتياق وحاجة ويريد الله أن يجعل بينهم المودة والرحمة والألفة والسكن بينهما فيجب يبحثوا عن بعضهما».
لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم؟
وفيما يخص لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم، أوضحت دار الإفتاء، أنَّ الناس يعترفون فيه بذنوبهم، وزاد عليها الشيخ الشعراوي، في حديث تلفزيوني قديم أنَّ سيدنا آدم قالت له الملائكة وهو في هذا المكان: «أعرف ذنبك وتب إلى ربك»، فقال: «ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين» فعرف ذلته وعرف كيف يتوب.
سبب تسمية جبل عرفات
وعن لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم، قال الشيخ الشعراوي، إنَّ الله أراد أن يعلم إبراهيم هذا المكان فرأى فيه رؤية ذبح ابنه إسماعيل وعرف أنَّها حق، أو أنَّه حينما جاءته الرؤية بذبح ولده، والشيطان لا يدع هذه الفرصة تمر فأول ما وجده رجمه فـ«عرف المسألة»، أو أن جبريل كان يعلّمه المناسك فيقول له: «عرفت؟»، فيرد: «عرفت»، أو أنَّ الإنسان يعرف ربه في آخر ما شرّع له من أركان فيقول الشعراوي «مش أنا بس اللي عرفت، ده عرف وده عرف وده عرف يبقى كلنا عرفات فتصبح جميعها عبودية مشتركة لله».