راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

لماذا قرر «البشير» إعفاء وزير خارجية السودان من منصبه؟.. تقرير

وكالات
أبرزت وكالات الأنباء العالمية، أمس، تفاصيل القرار الجمهوري السوداني، بإعفاء وزير خارجيتها، إبراهيم الغندور، من منصبه، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، كواليس القرار سالف الذكر.

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا جمهوريا الخميس بإعفاء وزير الخارجية إبراهيم أحمد غندور من منصبه. وكان غندور قد قال في كلمة أمام البرلمان الأربعاء إن وزارته لم تتمكن من دفع مرتبات البعثات الدبلوماسية منذ أشهر بسبب نقص السيولة لدى الحكومة.
ذكرت وكالة السودان للأنباء الخميس أن الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارا جمهوريا بإعفاء وزير الخارجية إبراهيم أحمد غندور من منصبه.

وقالت الوكالة: "أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم قرارا جمهوريا أعفى بموجبه بروفيسور إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية".

وكان غندور قد انتقد الحكومة في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأربعاء، قال فيها إن الدبلوماسيين السودانيين لم يتقاضوا مرتباتهم منذ أشهر نتيجة نقص السيولة لدى الحكومة.

وقال غندور، الذي ترأس في الماضي وفد السودان للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن رفعها عقوبات كانت تفرضها على الخرطوم منذ عقود حتى تشرين الأول/أكتوبر 2017، أمام البرلمان أن وزارته لم تتمكن من دفع مرتبات البعثات الدبلوماسية منذ أشهر.

وعلى صعيد أخر، أعلن غندور أن بلاده تقدمت بالشكوى عقب إجراء القاهرة الانتخابات في مثلث حلايب الحدودي المتنازع عليه بين البلدين.

وقال غندور أمام نواب سودانيين الأربعاء: "تقدمنا بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد مصر لإجرائها انتخابات الرئاسة بمثلث حلايب في آذار/مارس".

شكوى أخرى ضد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية

وأشار الوزير إلى أن مصر أقامت بين كانون الأول/ديسمبر 2017 وآذار/مارس 2018 مشروعات للصيد البحري والتعدين داخل المثلث، مضيفا "لدينا خياران فقط لحل الأمر، إما بالتفاوض وإما بالتحكيم الدولي".

وأوضح أن الخرطوم تقدمت كذلك بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية "والذي أظهر حلايب جزءا من مصر".

وقال "موقفنا من سيادتنا الكاملة على مثلث حلايب أمر غير خاضع للتفاوض".

وشدد على عدم الاتجاه إلى الحل العسكري لمعالجة الأمر وقال "الحرب ليست خيارا نهائيا لنا لحل الأمر".

وتسيطر مصر على المثلث الذي يقع على ساحل البحر الأحمر في منطقة غنية بالمعادن، في حين تؤكد الخرطوم سيادتها على المثلث منذ استقلالها عام 1956.

وزادت حدة التوتر بين القاهرة والخرطوم العام الماضي عندما اتهم الرئيس السوداني عمر البشير المخابرات المصرية بدعم معارضين يقاتلون قوات حكومته في إقليم دارفور منطقة النزاع الواقعة غرب البلاد.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register