لماذا لا تناقش القمة العربية بالسعودية «أزمة قطر»؟.. تقرير
وكالات
لم تفلح تكهنات وسائل الإعلام العالمية، بشأن حصول "الأزمة القطرية"، على مساحة في جدول أعمال القمة العربية، بالسعودية، ويبرز "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أسباب، تجاهل تلك الأزمة في "قمة القدس".
قال وزير الخارجية السعودي، الخميس، إن أزمة قطر لن تكون مطروحة في القمة العربية الأحد في السعودية.
ورداً على سؤال وكالة "فرانس برس"، أوضح عادل الجبير أنّ حل هذه الأزمة سيكون "داخل مجلس التعاون الخليجي".
وستكون قطر حاضرة في القمة العربية في الرياض، بينما تغيب عنها سوريا، التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في 5 يونيو 2017 علاقاتها مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لدعم الأخيرة مجموعات متطرفة وتقربها من إيران.
إلى ذلك، عقد وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين اجتماعاً تشاورياً على هامش الاجتماع الوزاري العربي في الرياض الخميس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبحث الوزراء آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين مواقف دولهم الثابتة في مكافحة التطرف والإرهاب رافضين أية محاولات للتدخل في شؤون الدول العربية من خارج الإقليم، ومشددين على تضامنهم واستمرار تنسيق مواقفهم لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية ككل.
وبحث الوزراء تطورات أزمة قطر، حيث أكدوا موقف دول الرباعية الثابت بضرورة تلبية دولة قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي تم طرحها وتمسكهم بالمبادئ الستة الواردة في اجتماع القاهرة وإعلان المنامة، باعتبار ذلك أساساً ضرورياً لإقامة علاقة طبيعية معها.
كما اتفق الوزراء على استمرار التنسيق والتشاور فيما بينهم خلال المرحلة القادمة.
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية في #الظهران، إن قمة القدس دعت إلى حل سلمي في #سوريا على أساس بيان جنيف 1، وأشار إلى أن نشاطات قطر مرفوضة ويجب أن تتوقف عن حالة النكران التي تعيشها.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن النظام الإيراني يسعى لإشعال الفتن الطائفية والسيطرة.
وأضاف الجبير أن القمة دانت تصرفات ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المملكة العربية #السعودية واليمنيين.
ودانت أيضا دعم إيران للحوثيين، وتدخلات طهران في شؤون الدول العربية. وطالبت القمة إيران بالانسحاب من الدول العربية واحترام حسن الجوار.
كذلك دعت القمة، بحسب الجبير، إلى دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي.
ونوه الجبير إلى أنه تم الاتفاق في القمة على فكرة الملك سلمان بعقد قمة عربية ثقافية مستقبلا.
وأشار الجبير إلى وجود نية لاستضافة بيروت للقمة العربية الاقتصادية في 2019.
وقال الجبير نشاطات قطر مرفوضة ويجب أن تتوقف عن حالة النكران التي تعيشها، وعليها أن تتوقف عن دعم المتطرفين والحل يعود إلى الدوحة.
وأكد الجبير أن تونس ستستضيف القمة العربية العادية المقبلة.
وقال إن استضافة قمة القدس في الظهران لا علاقة لها بالتحديات الإقليمية.
من جانبه، قال أحمد أبو الغيط، أمين الجامعة العربية، إن القمة العربية ترفض القرار الأميركي حول القدس وتؤكد موقفها التاريخي.
وأكد أن قمة القدس طالبت بتطبيق القانون الدولي على مستخدمي السلاح الكيمياوي.
وأضاف أبوالغيط أن الدول العربية متفقة على مطالبة إيران بالكف عن تدخلاتها.
وأعلن أمين الجامعة العربية أن الرئيس الفرنسي، ماكرون، بعث برسالة للقمة العربية.