لماذا لم تبدأ مصر العمل في مشروع الضبعة النووي حتى الأن؟ .. تقرير
يعلق خبراء الاقتصاد، أمالاً كبيرة على مشروع الضبعة النووي، الذي كثر الحديث عنه على مدار السنوات الماضية، لكن لم يتم بدء العمل به حتى الأن، ويرصد "زهرة التحرير" أسباب تأخر العمل في مشروع الضبعة النووي.
أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن حكومة بلاده أكملت الاتفاق المتعلق بعقد بناء محطة الطاقة النووية المصرية في الضبعة مع الجانب الروسي، وأصبح العقد جاهزا للتوقيع.
وعلى هامش قمة مجموعة "بريكس" بمدينة شيامن الصينية، دعا السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين لحفل توقيع الوثيقة رسمياً. وقال السيسي: "أنهينا كل الإجراءات المتعلقة باتفاق عقد بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، ونأمل أن يتمكن الرئيس الروسي من التواجد معنا في حفل التوقيع ووضع حجر أساس المشروع".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي أكد خلال اللقاء الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات مع مصر بكافة المجالات، وبصفة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، وكذلك التنسيق القائم في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيسي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الهامة التي تجمعها بروسيا وتطوير أوجه التعاون المشترك على مختلف الصعد.
ووجه الرئيس المصري الدعوة لنظيره الروسي لحضور الاحتفال الذي سيقام بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة، وهو ما رحب به بوتين، دون أن يحدد البيان موعدا للزيارة أو الاحتفالية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث أشاد بوتين بالجهود المصرية لتأمين المطارات، معرباً عن أمله في استئناف الرحلات قريباً عقب انتهاء المشاورات الجارية بين الجانبين على المستوى الفني.
وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر مع روسيا اتفاق إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية بمدينة الضبعة، وتمويلها عبر قرض بقيمة 25 مليار دولار، وفق بيان حكومي مصري.
وفي 21 أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، إنه تم توقيع العقد الأساسي للمشروع، ويتبقى 3 عقود أخرى جار الانتهاء منها.