لماذا يمتلك"أسود الأطلس" فرص أكبر للفوز بطولة أمم أفريقيا للمحليين؟
حققت المغرب لقب كأس الأمم الأفريقية منذ أيام قليلة، لأول مرة في تاريخها، مكاسب عديدة حققها المنتخب أسود الأطلس من الفوز بالبطولة التي استضافتها ملاعب المغرب.
مشاركة مقبلة في كأس العالم 2018، تأتي لتمثل دعم كبير للمنتخب المغربي، على جميع المستويات نستعرضها معكم في السطور التالية.
#1 فرصة لإيجاد البدلاء
أيوب الكعبي هداف المسابقة والذي توهج في المسابقة الأفريقية، بدر بانون والزينتي والعديد من الأسماء التي تألقت في المسابقة، أكثر لاعب قبل خوض البطولة خوضًا للقاءات الدولية هو صلاح الدين السعيدي برصيد 14 مباراة، فرصة جيدة لرينار من أجل ايجاد بدلاء أقوياء في حال إصابة أحد لاعبيه الأساسيين أو تغيير بعض الأسماء في الفترة المقبلة قبل كأس العالم.
#2 خروج لاعبين للاحتراف
خرج اليامق من صفوف الرجاء إلى جنوى الإيطالي، بن شرقي استفاد من تألقه في دوري أبطال أفريقيا، ليخرج صوب الهلال السعودي بعد شارك في الانجاز القاري مقابل 5 مليون يورو، أيوب الكعبي عقب تألقه تربطه العديد من التقارير بالانتقال للعديد من الأندية الأوروبية وأبرزها أتلتيكو مدريد، مكسب جديد للكرة المغربية في إعادة نظر الأندية الأوروبية والعربية إلى مواهب الدوري المغربي.
#3 ايجاد مهاجم هداف
يحاول المنتخب المغربي ايجاد المهاجم القادر على تحويل الفرص السانحة إلى أهداف، خاصة مع امتلاكه لاعبين كبار في وسط الميدان متألقين سواء مع المنتخب أو أوروبيًا، خالد بوطيب سجل 4 أهداف في التصفيات المؤهلة للمونديال، رشيد العيلوي أيضًا لا يحظى بالعديد من الفرص، إضافة إلى مهاجم الأهلي الشاب وليد أزارو، هداف الدوري المصري حالياً، تألق الكعبي يفتح له الباب على مصرعيه للمشاركة الأساسية في قادم المواعيد في ظل ابتعاد هداف الدوري القطري يوسف العربي عن حسابات رينار.
#4 خبرة دولية للاعبين شباب
يمتاز المنتخب المغربي حاليًا ببناء جيل شاب، فنجد أكبر لاعبي أسود الأطلس هم كريم الأحمدي لاعب الوسط لفينورد، والقائد مهدي بن عطية لاعب يوفنتوس، رينار يعمل على تجديد الدماء، منذ الخسارة في أمم أفريقيا 2017 أمام مصر، ومع اقتراب ضمانه المشاركة في نسخة 2019 لتواجده في مجموعة الكاميرون مستضيفة البطولة، خبرة كبيرة للعديد من الأسماء اكُتسبت بفضل تلك البطولة والذي سيدخلون في الحسبان في التوقف المقبل على الأقل.