ليلة الأول من شعبان.. الدعاء المستجاب وأفضل الأعمال في شهر شعبان
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعة وثلاثين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأثنين التاسعِ والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعة وثلاثين هجريًّا الموافق السادس عشر من شهر إبريل لعام ألفين وثمانية عشر ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعى الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شعبان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعة وثلاثين هجريًّا بالعين المجردةِ.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الثلاثاء الموافق السابع عشر من شهر إبريل لعام ألفين وثمانية عشر ميلاديًّا هو أول أيام شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعة وثلاثين هجريًّا.
وتقدمت دار الافتاء بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصرى، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً فى كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.
أفضل الأعمال
أشار الى أن أى إنسان يرتكب وزر يجب عليه وجوبا شرعيا أن يستر على نفسه ويحرم عليه الإخبار بهذا الذنب، فكل من أخطأ عليه أن يستر على نفسه ولا يجوز له أن يخبر بما فعل فإن الإخبار من المجاهرة، والمجاهرة قد تكون سببا فى عدم عفو الله عن الإنسان.
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يكثر من الصيام فى شهر شعبان ومن صلة الأرحام و تفريج الكروب عن الناس ومساعدة المحتاج ومن قراءة القران فجميع الأعمال الصالحة نفعلها فى هذا الشهر.
وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته على سؤال «ما أفضل الأعمال فى شهر شعبان؟»، وعن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – قال : قلت يا رسول الله – لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال:«"ذلك شهر يغفل الناس عنه , بين رجب ورمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين , فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
وأوصى أمين الفتوى إنه يجب على كل إنسان أتى بذنب أن يخفى المعاصى التى فعلها فى حياته.
وأوضح "شلبي" أنه لا يجوز للإنسان أن يجهر بالمعاصى والأثام التى فعلها حيث طلب الشرع ذلك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) « من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل»، وقال (صلى الله عليه وسلم) «كلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ المُجاهرينَ"».