سلسلة من الحوادث الدموية تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، وكان لولاية كاليفورنيا النصيب الأكبر منها، حيث أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل 12 شخصا بينهم ضابط شرطة فى إطلاق نار على ملهى ليلى، فى مدينة ساوثند أواكس فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وأشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الخميس، إلى أن الجانى أطلق ما لا يقل عن 30 طلقة نارية على ملهى "بوردرلاين بار أند جريل"، وهو الملهى الذى يبعد مسافة 40 ميلا عن مدينة لوس أنجلوس.

وأفاد شهود عيان أن مسلح قام بإطلاق عدة طلقات نارية من مسدسه قبل أن يلقى قنابل دخان على الحشود داخل الملهى.

وأفادت محطة ABC7  فى كاليفورنيا، بسقوط 12 قتيلا، فيما قالت السلطات المحلية أن هناك عشرات الإصابات نتيجة للهجوم، بما فى ذلك شرطى.

تاريخ دموى

هجوم اليوم الخميس، سبقه حادث مشابه فى الولاية ذاتها فى فبراير الماضى مع اختلاف مسرح الجريمة، حيث وقع داخل إحدى المدارس وأدى لمقتل 17 شخصا حتى الآن، بالتزامن مع إطلاق نار فى فلوريدا بالشهر نفسه ونجم عنه مقتل 17 شخصا بعدما أطلق طالب مسلح النار على عدد من الطلاب.

وقد حفل تاريخ الولايات المتحدة بحوادث إطلاق النيران، ففى ولاية تكساس قتل 23 شخصا بعد ما اقتحم شخص السياج الخارجى لمقهى فى مدينة كيلين بولاية تكساس، وبدأ في إطلاق النار على المتواجدين بشكل عشوائى.

وفى ولاية كولورادو قتل 13 شخصا بعد ما أطلق إيريك هاريس ودايلان كليبولد النار على زملائهما وأحد المعلمين فى مدرسة كولومباين الثانوية فى ولاية كولورادو.

أما ولاية فرجينيا فقد شهدت حادثا مروعا راح ضحيته 32 شخصا حينما أطلق الطالب سيونغ هوي تشو النار على زملائه فى جامعة فرجينيا وانتحر بعد ذلك. كما قتل 13 شخصا بعدما أطلق شخص يُدعى جيفرلى وونغ النار على مجموعة من الأشخاص فى مركز للمهاجرين بنيويورك قبل أن ينتحر.

إطلاق النار فى سان برناردينو

وفى عام 2015 قتل 14 شخصا بعد ما أطلق سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك النار بشكل عشوائى على مجموعة من الموظفين فى ولاية سان برناردينو، وفى عام 2017 قتل 59 شخصا بعد ما أطلق ستيفن بادوك النار بشكل عشوائى من غرفته بأحد الفنادق فى حفل بولاية لاس فيجاس.