أعلنت القوى السياسية وممثلو أحزاب "السادات الديمقراطي والإصلاح والتنمية والمحافظين والشعب الجمهوري وفرسان مصر" دعمها الكامل للشعب المصري في حقه للحصول على الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية.

وأكد البيان الختامي لمؤتمر الأحزاب المدنية الداعمة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن الأحزاب المشاركة اتفقت على تشكيل غرفة عمليات مركزية موحدة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، ورصد ما يحدث فيها من تجاوزات أو مخالفات، و فتح مقارها بالمحافظات لمساعدة الناخبين الراغبين في معرفة أرقام لجانهم وأرقامهم في الكشوف، و تشكيل لجنة من الأحزاب الموجودة والتواصل مع جهات الإشراف الخارجية المشاركة في متابعة العملية الانتخابية، وإيضاح الحقائق المتعلقة بسير العملية الانتخابية أولا بأول.

كما اتفقت الأحزاب الداعمة للسيسي -وفق البيان- على تشكيل لجنة إعلامية تعمل على التواصل مع وسائل الإعلام العالمية وتقديم تقرير يومي مدعم بالصور والفيديوهات عن سير العملية الانتخابية، منعا لأي محاولات للتشوية أو إفساد عملية التحول الديمقراطي في مصر، كما دعت إلى عقد اجتماع يحدد موعده لاحقا، يضم كافة الأحزاب المدنية في مصر، لمناقشة مستقبل العمل السياسي والحزبي، ومناقشة وضع ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الأحزاب.

وأكدت الأحزاب المشاركة -في بيانها- أنه على الرغم من اختلاف أفكارنا وأيدلوجياتنا على يقين أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، موجهة التحية لأبناء الشعب المصري العظيم ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية في حربهم ضد عصابات الإرهاب والتطرف.

وناشد البيان أبناء الوطن النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 مايو الجاري، وإظهار أن الانتخابات الحالية ما هي إلا امتداد طبيعي لثورتي 25 يناير و30 يونيو.