نفت الفنانة انتصار ما تردد عن مهاجمتها العاملين فى ماسبيرو، على خلفية اعتراضهم على برنامج الفنانة مها أحمد "الست هانم" الذى يذاع على القناة الأولى، وأكدت انتصار أنها لم تعلم شيئاً عما يتردد، مشيرة إلى أن ما كتب عار تمام من الصحة، وأعربت عن استيائها الشديد من الشائعات التى يطلقها البعض بدون وجه حق.

وتساءلت انتصار قائلة : " ما علاقتى بمبنى ماسبيرو أوبرنامج مها أحمد من الأساس؟ ولماذا أعترض على العاملين فى ماسبيرو؟ كل ما فى الأمر أننى أجريت حوارا صحفيا مع إحدى الجرائد المعروفة، ووجه إلى سؤال كالتالى: ما هى وجهة نظرك فى تقديم فنان لبرنامج؟ وهل يستفيد المذيع من شعبيته كممثل فى تقديم البرامج؟ وهنا كانت إجابتى أن الفنان عندما يقدم برنامجا سيكون أفضل خاصة أنه مشهور ومعروف، وذلك عامل مهم فى نجاح البرنامج، ثم وجه لى سؤال آخر وهو : ما رأيك فى اعتراض العاملين فى ماسبيرو على تقديم مها أحمد برنامج "الست هانم"، فكانت إجابتى : ولماذا الاعتراض ، مها أحمد ممثلة مشهور وستكون سبباً فى نجاح البرنامج، هو مبنى ماسبيرو "احتكار" وهذا ما قلته نصا ورداً على هذه الأسئلة".

وأضافت انتصار، لماذ كل هذا الصخب تجاه ما قلته، أنا لم أوجه الإهانة لأحد أو لأى شخص، فهل اصبحت انتصار هى "مشكلة الأمة حاليا".

يذكر أن انتصار تستعد للموسم الجديد من برنامجها "نفسنة" والذى يعرض على شاشة القاهرة والناس.

وسبق قبل ذلك وأثارت انتصار جدلا من خلال الحديث عن مشاهدة الأفلام الإباحية.

وأثارت تصريحات انتصار عاصفة من الانتقادات فى الأوساط الاجتماعية، قادت بعض المحامين لتقديم بلاغات للنائب العام المستشار نبيل صادق، لمحاكمتها بتهمة التحريض على الفسق.

وبدأت الملاحقة القضائية للفنانة انتصار، ببلاغ قدمه الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض، طالب فيه بتقديمها لمحاكمة عاجلة لاتهامها بالتحريض على نشر الفسق والفجور، وهدم القيم المجتمعية، بعد دعوتها للشباب بضرورة مشاهدة الأفلام الإباحية.