تسلط وكالات أنباء عالمية الضوء، على تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في اجتماع القمة العربية، اليوم، بمدينة الظهران، بالسعودية، ويبرز "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز ما جاء في كلمته.
-مصر لن تألوا جهدًا في سبيل دعم رئاسة القمة والدول الشقيقة.
-الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة.
– دول عربية تواجه لأول مرة منذ تاريخ تأسيسها، تهديدًا وجوديًا حقيقيًا.
-محاولات ممنهجة لإسقاط مؤسسة الدولة الوطنية لصالح كيانات طائفية وتنظيمات إرهابية.
– دول إقليمية تهدر حقوق الجوار وتعمل بدأب على إنشاء مناطق نفوذ داخل الدول العربية.
-جيش إحدى الدول الإقليمية متواجد على أرض دولتين عربيتين في حالة احتلال صريح لأراضي دولتين عربيتين شقيقتين.
-اجتماعات تجري لتقرير مصير التسوية وإنهاء الحرب الأهلية الشرسة التي أزهقت أرواح ما يزيد على نصف مليون سوري.
-مصير الشعب السوري ومستقبله بات رهنًا بلعبة الأمم وتوازنات القوى الإقليمية والدولية.
-هناك مِنَ الأشقاء مَن تورط في التآمر مع أطراف إقليمية وفي دعم وتمويل التنظيمات الطائفية والإرهابية.
– فلسطين قضية العرب المركزية توشك على الضياع بين قرارات دولية غير مفعلة وصراع الأشقاء أصحاب القضية.
-منطقتنا تواجه أخطر أزمة منذ استقلالها وانتهاء حقبة التحرر الوطني.
-علينا جميعًا تقع مسئولية كبرى في وقف هذا التردي في الأوضاع العربية.
-الوقوف بحزم أمام واحدة من أخطر الهجمات التي عرفتها الدولة الوطنية في المنطقة منذ تأسيسها.
-اننا بحاجة إلى استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي لمواجهة التهديدات الوجودية.
-إعادة تأسيس العلاقة مع دول الجوار العربي على قواعد واضحة جوهرها احترام استقلال وسيادة وعروبة الدول العربية.
-مصر طرحت عددًا من المبادرات لبناء استراتيجية فعالة وشاملة للأمن القومي العربي.
-إنني على ثقة من أنه بالإمكان التوصل لهذه الاستراتيجية الشاملة.
– قضية نضال الشعب الفلسطيني ليست قضية العرب وحدهم ولكنها قضية الحق في مواجهة القوة.
-مازال العرب متمسكين بخيار السلام خيارًا استراتيجيًا وحيدًا.
-ما زالت المبادرة العربية للسلام هي الإطار الأنسب لإنهاء الاحتلال، وتجاوز عقود من الصراع.
-على المجتمع الدولي كله مسئولية واضحة لا لبس فيها للوقوف أمام سياسات تكريس الاحتلال.
-مصر تعمل بكل دأب مع الأشقاء الفلسطينيين لطي هذه الصفحة الحزينة من تاريخهم.
-آن الأوان لرأب هذا الصدع غير المبرر وتجاوز اعتبارات المنافسة الحزبية لصالح إعلاء كلمة الوطن.
-استعادة وحدة الصف الفلسطيني شرط ضروري لخوض معركة التفاوض والسلام واسترداد الحق.
-معركتنا جزء أساسي من حرب شاملة يجب أن نتضافر جميعًا لخوضها ضد التنظيمات الإرهابية أينما وجدت.
-مصر تعرب عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية.
– مصر تعلن رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليًا علي الأراضي السورية.
-نطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقًا للآليات والمرجعيات الدولية.
-آن الأوان أن نتحرك بشكل جدّي لوضع حد لنزيف الدم السوري.
-مصر مستمرة في دعم كل جهد للحفاظ على وحدة ليبيا واستعادة مؤسسات الدولة فيها.
-مصر مُلتزمة بالعمل على استعادة الاستقرار، وتحقيق الحل السياسي العادل في اليمن.
-لا مستقبل في اليمن إلا بالحل السياسي ولن يكون الحل السياسي إلا يمنيًا خالصًا.
– مصر لن تقبل قيام عناصر يمنية بقصف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية باعتباره تهديدًا للأمن القومي العربي.
– التحدياتَ جسامٌ ولكني واثق من أن العزم الصادق والجهد المُنَسَّق بين الدول العربية، كفيلٌ بمواجهتها.
-مصر تُجدّد عهدها معكم بأن تكون في القلب من كل جهد يهدف لإعادة الحياة إلى عملنا العربي المشترك.
-الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ وشعوبنا العربية تنتظر من هذه القمة الكثير فلنكن أهلًا لتطلعاتها وآمالها.